الحفار المائى الإماراتى «المرفأ» وصل القناة ليبدأ مهام عمله لتوسعة المجرى الملاحى شهدت قناة السويس أمس وصول أولي معدات الحفر المائي المتعاقد عليها مع تحالف أوروبي تقوده شركة الجرافات الإماراتية.. لمنطقة البحيرات المرة لبدء أعمال التوسعة للمجري الملاحي لقناة السويس. استقبلت منطقة البحيرات الحفار الإماراتي «المرفأ» الذي سيبدأ مهام توسعة المجري الملاحي القديم للقناة بمنطقة كبريت، حيث من المستهدف توسعه المجري ليصل لنحو 311 مترا عرضا وعمق حتي 66 قدما ليتساوي المجري الملاحي القديم والجديد في نفس سعة الغاطس لضمان عبور جميع الناقلات والحاويات في الإتجاهين. الحفار الاماراتي تم بناؤه عام 2000، ويبلغ طوله 97 مترا، وعمقه 4.9 متر وأقصي عمق حفر له يصل إلي 20 مترا، وبدأ رحلته في 6 أكتوبر من أبو ظبي، ليعمل في القطاع الثاني جنوباً بقناة السويس الجديدة، والتي تعد أكبر منطقة تكريك وتمتد لمساحة 35 كيلو مترا ويصل حجم أعمال التكريك بها إلي 190 مليون متر مكعب. وقادت شركة الجرافات الوطنية الإماراتية تحالفا أوروبيا أًطلق عليه تحالف «تحدي» ، وحصلت الشركات علي عقد من قناة السويس، للعمل علي توسعة وتعميق التفريعات الغربية من قناة السويس، وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد 1.5 مليار دولار أمريكي. أما هيئة قناة السويس فقد قامت بالدفع بعدد 12كراكة ضمن أسطول كراكات الهيئة لأعمال التوسعة والتكريك المائي للقناة الجديدة حيث بدأت الكراكات «مشهور» و«مكة» في تكريك قنوات الإتصال بمنطقتي نمرة 6 والدفرسوار وتقوم الكراكتان «طارق بن زياد» و «الصديق» في تكريك مداخل ومخارج القناة الجديدة أما باقي الكراكات فتعمل في نطاق توسعة وتعميق المجري الملاحي القديم للقناة. وعلي صعيد الأعمال بلغ معدل تنفيذ اعمال الحفر الجاف حتي أمس ما يقرب من 83 مليون متر مكعب من إجمالي 250 مليون متر مكعب مستهدف رفعها من أعمال الحفر الجاف. من ناحية أخري يقوم اليوم وفد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي بزيارة إلي هيئة قناة السويس والمجري الملاحي. الإسماعيلية تامر الدمرداش