إيبرل: دوناروما لم يبد الاحترام عند تدخله على موسيالا    موهبة رائعة ولكن.. "الترحيب بإستيفاو" بين الكوميديا والقلق على مستقبله في بريميرليج    بسبب ارتفاع درجات الحرارة.. اتحاد الكرة يوافق على تأجيل انطلاق مباريات القسم الثاني    رجال أعمال ومستثمرون: مصر تمتلك مقومات التحول لمركز حقيقى للصناعة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا    الإيجار القديم.. النائب محمد الفيومي: الحكومة جادة في توفير وحدات بديلة للمستأجرين    زراعة 1271 فدان عباد شمس في محافظة الإسماعيلية    السفير بسام راضي يعلق على فوز مرشح مصر بمنصب رئيس مجلس الفاو    الشرطة الألمانية تمنع استكمال مسيرة داعمة لفلسطين في برلين    تعرف على تشكيل بوروسيا دورتموند أمام ريال مدريد في كأس العالم للأندية    كفانا عنترية وعواطف    4 مرشحين حزبيين يتقدمون لانتخابات الشيوخ بالسويس في اليوم الأول    مختار نوح: الإخوان خططت لحوادث على الطرق وطردت من الجماعة لهذا السبب    تداول بضائع وحاويات 27 سفينة متنوعة في ميناء دمياط    أهالي قرية منيل دويب بالمنوفية يشيعون جثمان أسامة ضحية حادث الإقليمي الجديد    أحمد موسى مهاجما سائق حادث الإقليمي: كل همه الفلوس على حساب أرواح الناس    مهرجان قسم المسرح الدولي يكشف تفاصيل دورته ال 18 ويكرم فتحي عبدالوهاب    ضرب واشتباكات واختناق مروري.. مشاهد تتصدر حفل عمرو دياب في مراسي أمس    حظك اليوم.. فرص للحب والعمل ل 4 أبراج والجدي تنتظره مفاجأة    وكيل صحة القليوبية يتفقد مستشفى أبو المنجا وبهتيم المركزي    طبق عاشوراء بين التراث والغذاء الصحي: تعرف على فوائده وشروط تحضيره المثالي    الأشخاص الذين يفعلون هذه الحركة الغريبة بأعينهم يحبونك في سرهم    ثلاثي منتخب مصر يتأهل لنهائي رجال الخماسي الحديث في كأس العالم 2025 بالإسكندرية    تأجيل اولي جلسات محاكمة 5 رجال أعمال متهمين بتمويل الإرهاب ل 9 سبتمبر    البنك الأهلى يقترب من التعاقد مع محمود عماد صانع ألعاب فاركو    "أوبك+" يرفع إنتاج النفط في أغسطس 548 ألف برميل يوميا    أمينة الفتوى: "مقولة على قد فلوسهم" تخالف تعاليم الإسلام والعمل عبادة يُراقبها الله    أسماء الفائزين فى الموسم الرابع من المسابقة العالمية للوافدين والأجانب بالأزهر    الهيئة الوطنية تعلن انتهاء اليوم الأول من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ    أيمن الرقب: ترامب وإدارته جزء من المقتلة الكبيرة ضد المدنيين في قطاع غزة    غدًا.. النواب يستكمل مناقشة قانون المهن الطبية    وزير الخارجية يجري اتصالات دولية وإقليمية لدعم الأمن وخفض التوترات في الشرق الأوسط    تأييد حكم السجن 7 سنوات للمتهمين بقتل جارهم في الوراق    الأمين العام للأمم المتحدة يُحذّر من خطر نووى فى زابوريجيا    أمريكا.. مقتل 27 شخصًا جراء فيضانات مفاجئة وسط ولاية تكساس    "المخدرات مش هتضيعك لوحدك" حملة لرفع وعى السائقين بخطورة الإدمان.. فيديو    إجتماع تنسيقي بين «الرعاية الصحية» و«التأمين الصحي الشامل» في أسوان    كاتبة إسرائيلية: الدمار الحقيقي بغزة يتضح بعد انتهاء الحرب ودخول المراسلين الأجانب للقطاع    وزير الرياضة يفتتح منشآت جديدة بمركز التنمية الشبابية بالساحل    "بقت إدمان".. رئيس تحرير مجلة الزمالك السابق يثير الجدل بشأن صفقة جديدة للأهلي    محلل بريطاني: انتقادات زيلينسكي قد تدفع ترامب للانسحاب من تسوية الحرب الروسية الأوكرانية    «الصمت أحيانًا يعني أننا تعبنا».. حنان مطاوع توجه رسالة غامضة في أحدث ظهور لها    بمشاركة طلاب صينيين| بالصور.. تنظيم أول مدرسة صيفية بجامعة القاهرة    "بدأت بموقف محرج".. قصة تعارف أمير صلاح الدين وزوجته ليالي    «محتوى البرامج الدراسية» في ندوة تعريفية لطلاب علوم الحاسب بجامعة بنها الأهلية    «المونوريل والبرج الأيقوني».. المشروعات القومية رموز جديدة ب انتخابات مجلس الشيوخ 2025 (فيديو)    فضل صيام عاشوراء.. هل يجوز صيامه منفردًا؟    أحمد نبوي: الأذى النفسي أشد من الجسدي ومواقع التواصل تتحول لساحة ظلم    شريهان تعود للأجواء الفنية بزيارة خاصة لمسرحية "يمين في أول شمال"    وزارة الصحة تطلق منظومة إلكترونية متكاملة لخدمات الكشف الطبي لمرشحي الشيوخ    استمرار تلقي تظلمات الإعدادية بكفر الشيخ حتى 13 يوليو الجاري    بالأسماء.. إصابة 15 شخصًا في انقلاب ميكروباص على صحراوي المنيا    3 وديات.. في الجول يكشف تفاصيل معسكر الأهلي في تونس تحضيرا للموسم الجديد    محافظ بني سويف يستقبل وزير الإسكان والمرافق في بداية زيارته للمحافظة    طقس الأحد شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31    محافظ المنوفية يتوجه لمستشفى الباجور العام للإطمئنان على الحالة الصحية لمصابي حادث الإقليمي    اختيار ناصيف زيتون لحفل افتتاح مهرجان جرش بالأردن.. وأصالة في ختام الفعاليات    الجار قبل الدار    تعرف على أسعار الحديد في مستهل تعاملات اليوم السبت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق:
لا أستبعد استهداف الشخصيات السياسية قبيل انتخابات البرلمان
نشر في أخبار اليوم يوم 26 - 10 - 2014


اللواء عبد الحميد خيرت يتحدث ل «الاخبار»
ضربات محكمة قوية سعي تنظيم «الاخوان» الارهابي توجيهها الي خط الدفاع الامني الاول لمصر وهو «جهاز امن الدولة» ومحاولات لا متناهية لتحويل مصر قبلة للارهابيين دأب التنظيم خلالها علي تغييب جنود الجهاز لتخلو لهم الاجواء لتنفيذ مخططاتهم وجر البلاد الي مصير مجهول..كيف استطاعت مصر ان تحافظ علي «ذاكرتها الامنية» وان تتصدي لمخططات القوي الإرهابية لهدم اركان الدولة ، وماذا دار داخل اروقة جهاز «امن الدولة» ابان حكم جماعة الاخوان يكشف لنا اللواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس جهاز امن الدولة الاسبق خلال حواره مع «الاخبار» عن كواليس جديدة وملفات امنية تتصدر اولويات الحكومة المصرية ويشرح مخطط الاخوان داخل الجامعات عبر استخدام الطلاب لكسب ورقة ضغط علي الدولة ويتوقع استهداف شخصيات سياسية قبيل الانتخابات البرلمانية لعرقلة استكمال خريطة الطريق ويؤكد ان مصر لديها حق للتدخل العسكري في ليبيا ..والي نص الحوار
الإخوان سعوا لتدمير «ذاكرة مصر الأمنية»؛
صفوت حجازي استقبل في مطار القاهرة عناصر إرهابية من أفغانستان
مرسي خطط لاحتضان قوة جهادية لحمايته حال حدوث صدام بينه وبين الجيش
أمن الدولة تصدي «لأخونة الجامعات»؛
ولابد من عودة «حرس الجامعة»؛
نشاط الجهاز في عهد مرسي
اقتصر علي متابعة الشيوعيين والشيعة ومؤيدي الفريق شفيق
الارهاب الذي تكافحه مصر الان هو نتاج الفترة التي اعقبت ثورة 25 يناير ومحاولات اجهزة مخابراتية عالمية اختراق الامن القومي المصري والعبث داخل البلاد، وساعد علي ذلك تراجع قوة جهاز امن الدولة في الفترة التي تولي الاخوان الحكم وسعيهم الدائم لتنفيذ مخططاتهم التدميرية.. كيف تم ذلك ؟
شهدت الفترة التي اعقبت 25 يناير 2011 سعيا لدي قوي التطرف والعناصر المتآمرة استبعاد جهاز امن الدولة وفصلة وعزله عن البلاد لان هذا الجهاز يمثل ذاكرة مصر وحاولت اليد العابثة بأمن مصر ان تفتعل حالة من «فقد الذاكرة» وكان مخططها واضحا، وتم ذلك عبر استبعاد كل القيادات التي كان لها دور فعال وادراك خطورة لما تشكله قوي «الاسلام السياسي» في مصر كقوي ارهابية وليست قوي سلمية وخاصة الضباط الذين كانوا يتابعون نشاط تنظيم الاخوان والجهاد المتطرف ، فضلا عن القرارات التي اتخذها الرئيس المعزول مرسي بمنع الجهاز من متابعة اي تيار سياسي اسلامي وكان هناك ضغوط علي منصور العيسوي وزير الداخلية الاسبق لالغاء جهاز امن الدولة وبالفعل صدر قرار 445 لسنة 2011 بحل الجهاز وتوزيع القيادات علي الاجهزة المختلفة بالوزارة بهدف عزلنا عن متابعة الانشطة الجهادية والمشكلة هنا انه عندما يعاد لك المقدرة مرة اخري لمتابعة مهامك الوطنية في رصد ممارسات العناصر الارهابية تشعر بأنك فاقد الذاكرة لانك انقطعت عن المتابعة بفعل فاعل.
وفي فترة حكم تنظيم الاخوان لمصر كل العناصر التي كانت ممنوعة من دخول البلاد تمركزت في سيناء وتمكن الاخوان من ادخال عناصر تنظيم القاعدة الي مصر وكان مخطط مرسي هو عمل قوة جهادية لحمايته في حالة حدوث صدام بينه وبين القوات المسلحة ولكن وزارة الدفاع تعي هذه الامور ولذلك فلم يكن هناك بديل عن العزل بعد مرور سنة واحدة فقط لان حال بقي حكم الاخوان مدة اكثر في الحكم ستشتد شوكة الارهاب وسيكون من الصعوبة اقتلاعها.
واقتصر عمل جهاز امن الدولة بعد قرار منع متابعة التيارات الاسلامية من قبل رئاسة الجمهورية علي متابعة الشيوعيين في مصر وكذلك الشيعة بالاضافة الي المؤيدين للفريق احمد شفيق.
ومن الشواهد التي تبرز مخطط الاخوان لتحويل مصر الي امارة ارهابية انه بعد الغاء مكاتب اجهزة امن الدولة ظل مكتب المطار يعمل وخلال فترة حكم الاخوان حضر صفوت حجازي الي مطار القاهرة ليستقبل عناصر ارهابية قادمة من افغانستان وممنوعة من دخول البلاد واوقفهم ضباط مكتب جهاز امن الدولة بالمطار الا ان حجازي اتصل بخيرت الشاطر الذي خاطب وقتها وزير الداخلية واعطي تعليماته للسماح بدخول هذه العناصر.
يري البعض أن 25 يناير فاجأت جهاز امن الدولة ولم يكن وقتها هناك مؤشرات ومقدمات علي اندلاع هذة الثورة؟
الجهاز قدم مذكرة يوم 18 يناير قبل الثورة بأسبوع والتي وقع عليها اللواء حبيب العدلي وقتها افادت بأن ما حدث في تونس من الممكن ان يحدث في مصر وتضمنت المذكرة السيناريوهات التي من الممكن ان تحدث وكان احدها اندلاع احتجاجات شعبية واسعة وهو ما حدث بالفعل وابرزنا خلال المذكرة الاسباب والمؤشرات والتقديرات الممكنة بالاضافة الي وضع الحلول وروشتة علاج لاخراج مصر من هذا المأزق وهي المذكرة التي تقدم بها العادلي خلال محاكمته ولولا توقيعه لاعتقدنا ان شخصا ما كتبها عقب ثورة 25 يناير..وفي رأيي الشخصي اننا لا بد ان نفرق بين ثورة لاسقاط النظام وثورة. بهدف اسقاط الدولة فعندما نتحدث عن التآمر فأننا نقصد الخط المتجه نحو احراق الدولة ومؤسساتها كما حدث في 25 يناير ولكن المطالبين باسقاط الرئيس السابق مبارك فقد استجاب لهم ونجحت ثورتهم في ذلك وانما حرق الاقسام واقتحام السجون هو تكرار لما فعلته جماعة الاخوان في الاربعينات والخمسينات بالاضافة انني ضد اختزال ثورة 25 يناير في اشخاص مثل احمد دومة واحمد ماهر ووصفهم بأنهم هم الثوار لان هؤلاء يسعون لاسقاط الدولة وهو ما اعلن عنه دومة صراحة في احد البرامج التليفزيونية من انتهاجه للعنف والحرق لتخريب الدولة، وفي رأيي الشخصي اذا اختزلنا 25 يناير في هذة الوجوه فأنا اعتبرها مؤامرة.
المخططات التدميرية
هل التقديرات الامنية لم تكن كافية بالقدر الذي تتوقع معه اقتحام السجون وتهريب عناصر التنظيمات الارهابية وقيادات الاخوان؟
الدولة واجهزتها الامنية كانت تعلم وتدرك تماما مخطط التنظيمات الارهابية وجماعة الاخوان المسلمين وما تم من اقتحام السجون كان بالتسيق بين حزب الله وحماس وتنظيم الاخوان ايضا لتهريب مرسي وقيادات الجماعة بالاضافة إلي المتهمين في خلية حزب الله ومثلما حدث ارتباك في المشهد العام للدولة استطاعت الجماعات ذات المخططات التدميرية للدولة ان تستغل الوضع القائم وقتها لتحقيق اهدافها وتهريب اكثر من 400 ارهابي تمركزوا في انحاء مصر خاصة منطقة سيناء الا ان اجهزة الامن استطاعت ان تقتل وتلقي القبض علي اعداد كبيرة منهم لكن الجزء الذي مازال هاربا يمارس نشاطه الارهابي ،واتوقع ان تستمر اعمال ارهابية محدودة خلال الفترة المقبلة ولكن الدولة قادرة علي القضاء عليها نهائيا.
كيف استفاد جهاز امن الدولة من ثورة 25 يناير وما الدور الذي لعبه في 30 يونيو؟
علي الرغم من ان الاخوان حاولو اقصاء جهاز امن الدولة والغت القطاع الذي كان يتابع نشاط العناصر الارهابية ووزعت نحو 200 ضابط كانو مختصين بهذا الشأن علي قطاعات مختلفة الا ان التكليف الذي لم يعلمه الاخوان من قبل رئيس الجهاز هو تأمين المصادر التي يعتمد عليها الجهاز بشكل مباشر وعدم كشفها لانها بمثابة رأس مال الجهاز وخلال فترة حكم محمد مرسي كانت هذه المصادر تمدنا بالمعلومات عن العناصر الارهابية ومخططات الاخوان ومؤسسة الرئاسة وما كانوا يعدون له..قبيل اندلاع ثورة 30 يونيو حاول مرسي عبر تعليمات للجهاز بجمع معلومات عن تمرد ومن يساندها والشباب الذين يشاركون في الحركة فكان تركيزنا علي اعطائه المعلومات التي تضلله ولا تساعد علي اجهاض تحركات الشعب في 30 يونية وكان دور الجهاز مكملل لدور قطاعات مختلفة بالمجتمع مثل دور الاعلام الكبير ودور القضاء.
وهناك حملة الان لتطهير وزارة الداخلية من الضباط الموالين الاخوان وهي خطوة لاصلاح المنظومة الامنية وتم استبعاد اكثر من 100 ضابط ثبت تورطهم والانتماء للجماعة واتوقع مزيدا من التحرك في هذا الاتجاه.
المتطرف الأرهابي
لماذا طلبت بتغيير مسمي «الامن الوطني» وعودته الي مسمي «امن الدولة»؟
نعم لان المسمي الجديد يحمل اهانة الي الجهاز وكأنه فيما مضي لم يكن وطنيا كما لهذا المسمي القديم «امن الدولة» له تأثير قوي علي عناصر النشاط المتطرف الارهابي وله وقع قوي في نفوس هؤلاء المخربين ولذلك سعي انصار الجماعة حينما تمكنوا من حكم البلد لتغير هذا المسمي والقضاء علي الجهاز تماما.
الجامعات الان علي صفيح ساخن بسبب محاولات الطلبة انصار الجماعة نقل الصراع من الشارع الي داخل الجامعة؟ فما هو مخطط الاخوان في الجامعات، وكيفية مواجهة ذلك؟
تنظيم الاخوان يستخدم الطلاب كورقة ضغط للحصول علي مكاسب واري ان هناك حملة خطيرة علي حرس الجامعة علي الرغم من ضرورة تواجده لتأمين المنشآت وهو دوره الاساسي ولا يقوم هذا الحرس بدور امن الدولة داخل الجامعات وتحولت المدن الجامعية الي بؤر ارهابية حينما تم الغاء هذا الحرس وتمكن الطلاب المخربون من ادخال الشماريخ والحاق العديد من المباني وهذا لم يكن يحدث قبل 25 يناير لان حرس الجامعة كان له صفة الضبطية القضائية
اما دورا من الدولة داخل الجامعات فكان متابعة الانشطة المتطرفة وكان يمثلها الاخوان والسلفيون وضباط امن الدولة كانوا يتابعون «الهيكل التنظيمي الاخواني الموازي» للدولة داخل الجامعة حيث كان هذا الهيكل يتضمن العديد من القطاعات منها هيئة التدريس والعمال والطلاب وكان يتم مواجهة الانشطة المتطرفة عبر القبض علي قيادات هذه القطاعات خارج الجامعات لضرب المخططات الاخوانية داخل الجامعة ومحاولة «اخونة الجامعات».
الضربات الأمنية
ما تقييمك لقدرة جهاز امن الدولة خلال الوقت الحالي ،وهل استطاع ان يتعافي بصورة كاملة؟
الجهاز استطاع ان يسترد نحو 70% من قدرته وهذا واضح من الضربات الامنية التي نجح الامن الوطني في تحقيقها وضرب الخلايا الارهابية واري ان دور الجهاز الان هو البحث عن الارهابيين الهاربين بعد ان تكشفت الخريطة الارهابية، وما يتعلق بالتفجيرات المختلفة اري ان الارهاب علاقة بين رجل الامن والارهابي فرجل الامن يحاول سد المنافذ وحينما تحين الفرصة للارهابي يرتكب فعلتة الدنيئة وسنظل لفترة زمنية ليست بقليلة في حربنا مع الارهاب نحاول ان نتخلص من هذه العناصر التي تهدد خطرا علي الامن القومي وينبغي ان نشير ان الحرب هنا لها جانب ايديولوجي وفكري.
ما رأيك في الاحزاب المطالبة بإلغاء او تعديل قانون التظاهر؟
اري ان من يطالب بإلغاء قانون التظاهر هم اصحاب اجندة تحاول اعادة مشهد الفوضي والارتباك لمصر مرة اخري، فالدستور حدد ذلك القانون والشعب وافق علي هذا الدستور والقانون مطبق في دول العالم لماذا يعترض هؤلاء علي تطبيقه في مصر ولا يحترمون كلمة الشعب الذي اقر الدستور.
ما هي توقعاتك بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
لا استبعد استهداف شخصيات سياسية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة من قبل التنظيمات الارهابية لان نجاح هذة الانتخابات يعني ان خارطة الطريق استكملت ونجحت مصر في تخطي المرحلة الانتقالية، وستتم الانتخابات وان كانت ستشوبها بعض المشاكل.
زعيم التنظيم
هل تتوقع ان تصل عناصر تنظيم «داعش» الي الحدود المصرية وخلق بؤرة ارهابية قوية؟
لا اعتقد وصول عناصر داعش لمصر ،وانما ما يحدث هو من الممكن وجود بؤرة ارهابية في مصر تبايع داعش مثلما دعا الي ذلك ابو بكر البغدادي زعيم التنظيم الذي دعا التنظيمات الارهابية في العالم الي مبايعته ومن الممكن ان تقوم عناصر ارهابية بعمل ارهابي وتنسب هذا العمل الي داعش بحكم ما تم من مبايعة وليس معني ذلك هو دخول عناصر داعش الي مصر، واعتقد ان تحالف دعم الشرعية من اخطر التنظيمات الارهابية بل اقوي من تنظيمات انصار بيت المقدس وتنظيم القاعدة واجناد مصر المتمركزة في سيناء وفي رايي ان الاحزاب القائمة علي اساس ديني مثل الوطن والوسط والبناء والتنمية هي احزاب ارهابية لانها كانت مشاركة في التحريض علي احداث رابعة.
ما الدور الذي ينبغي ان تؤديه مصر في حرب ليبيا علي المليشيات الارهابية المسلحة ،وما نوع المشاركة في هذه الحرب؟
علي مصر ان تدخل في حرب ليبيا علي الارهاب فاذا كانت امريكا تدافع عن حدودها ومصالحها بالحرب علي الارهاب في قارة اخري فما بالك اذا كانت الحدود متاخمة لك وتقع عمليات ارهابية والدولة المجاورة غير حاضرة فمصر الان لديها شرعية دولية لمحاربة الارهاب ومن حقها ضرب الارهاب الذي يهدد امنها القومي وامن المنطقة بالكامل ومجلس النواب الليبي الجهة الشرعية المعترف بها علي المستوي الدولي طلبت المساعدة العسكرية المصرية في حربها علي الارهاب اكثر من مرة، ولذلك فمصر هي الاولي بالتدخل العسكري في ليبيا لانها اخطر ملف ارهابي علي مستوي العالم وقيل ذلك في حضور دول العالم التي تحارب الارهاب واي تدخل اجنبي سيمثل تهديدا علي الامن القومي المصري ووفقا للبند 9 للامم المتحدة يعطي الحق لمصر والاولوية للتدخل العسكري.
اسقاط نظام
هل تحرك الرئيس السيسي في مجال التصدي للارهاب العالمي يأتي وفقا لاجندة مدروسة؟
مصر لديها سياسة في مواجهة الارهاب والرئيس السيسي له اجندة يتحرك بناء عليها ويفرضها علي المجتمعين العربي والدولي فمعظم الدول كانت تسعي الي اسقاط نظام بشار الا ان الدولة الوحيدة مصر التي قالت ان الحرب الاهلية في سورية لن تنتهي الا من خلال حل سياسي وليس حلا عسكريا ويدل ذلك علي ان السيسي لدية سياسة ورؤية واضحة يتحرك من خلالها.
ما أهم المشكلات التي تواجه الرئيس من وجهة نظرك ؟
الإعلام المرتبك يعد أهم المشاكل التي تواجه الرئيس السيسي رغم محاولاته وتبنيه رؤية حديثة للاداء الإعلامي لكي يتناسب مع مصر الجديدة التي يشارك فيها الرأي العام في صناعة القرار وحتي يستطيع الشعب المشاركة بشكل فعال لابد من توضيح الحقائق كاملة وتوفير المعلومات الصحيحة، فالإعلام المصري بوضعه الحالي يفتقد وجود البنية التحتية التي توفر المعلومات الصحيحة بشكل سريع طبقا للمعايير العالمية في الصحافة والتلفزيون فمن الواضح ان المنظومة الإعلامية تكاد تخلو من وجود وكالات إخبارية مصورة تعتني في الدرجة الأولي بالمشهد الداخلي المصري وتوفير سيل من المعلومات التي تحتاجها البرامج ونشرات الأخبار اليومية. وللأسف جميع البرامج التلفزيونية المصرية تعتمد علي وكالات الأخبار الأجنبية في تغطية الشئون المحلية ولكي تكتمل المنظومة لابد من الاعتماد علي وكالات مصرية تكون علي كفاءة عالمية في تحرير الأخبار بشكل صحيح حتي تعتمد عليها وسائل الإعلام المصرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.