رجح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي حصول فلسطين علي الأصوات التسعة المطلوبة في مجلس الأمن الدولي لمشروع قرار يدعو إلي تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وقال المالكي «أبشر الإسرائيليين بهزيمة دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي قبل بداية العام المقبل»، وأضاف «أنا متفائل بأننا سنحصل علي الأصوات التسعة المطلوبة في مجلس الأمن». وكانت مصادر سياسية إسرائيلية حذرت مما أسمته «عاصفة سياسية» في مجلس الأمن الدولي مطلع العام المقبل ، نظرا لانضمام المزيد من الدول المؤيدة للفلسطينيين إلي عضوية المجلس مثل ماليزيا وفنزويلا علي حساب دول مؤيدة لإسرائيل مثل أستراليا. واستهجن المالكي الهجمة الإسرائيلية علي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال:»نحن في القيادة الفلسطينية نترفع عن الرد علي مثل هذه الأقوال الدنيئة التي تصدر عن شخصيات رسمية إسرائيلية». وذكرت مصادر في حركة «فتح» إن «المجلس الثوري « للحركة ، ناقش - خلال اجتماعاته التي انتهت أمس ، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) - عدة ملفات مهمة من ضمنها الذهاب إلي مجلس الأمن الدولي لطلب إنهاء الاحتلال ، وإمكانية تأجيل ذلك حتي نهاية العام بناء علي طلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإعطائه فرصة من أجل إطلاق مبادرة جديدة والتحركات البديلة في حال فشلت المساعي في مجلس الأمن الدولي ، والمصالحة الداخلية وإعمار غزة وعقد المؤتمر السابع لحركة فتح . واعتبر المتحدث باسم حركة «فتح» «أحمد عساف» مشروع قانون تقاسم المسجد الأقصي المبارك المزمع التصويت عليه في الكنيسيت الإسرائيلي انتهاكا سافرا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات السلام الموقعة التي تنص جميعها علي عدم المساس بواقع القدسالمحتلة السكاني والمكاني والحضاري.