يوجد باللوحة الكثير من الأشياء الغريبة، اولي هذه الغرائب نظرة عينيها ، النظرة التي تتابع المشاهد أينما ذهب ، هي نوع من أنواع الخداع البصري الذي استخدمه الفنان بذكاء عن طريق رسم هندسي معقد لم يتمكن أحد من التوصل إليه بالكامل حتي الآن، ولكن أساسه ليس بهذا التعقيد، فهو يعتمد علي رسم هرمي، ومجموعة من القياسات والأبعاد التي يجب أن تخرج دقيقة لتثبيت نظرة العين علي الواقف أمامها. اللوحة اسمها الموناليزا ، من أشهر وأهم اللوحات في العالم علي مدار التاريخ، للفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي،الذي بدأ برسم اللوحة في عام 1503، وانتهي منها جزئيا بعد ثلاث أو أربع سنوات أجزاء منها تم الانتهاء منها عام 1510. يقال إن الموناليزا لسيدة إيطالية تدعي مادونا ليزا دي أنتونيو ماريا جيرارديني زوجة للتاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دافينشي والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته ، ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا لانه كان متزوجاً من اثنتين قبلها ، وهذا ما يؤكد سر ابتسامة الموناليزا الغامضة ، تارة أنها تبتسم وتارة أخري أنها تسخر منك ، قيل إن دافينشي كان يستأجر مهرجاً لكي يجعل الموناليزا تحافظ علي تلك الابتسامة طوال الفترة التي يرسمها فيها ، ومن أغرب ما بلوحة الموناليزا رسمها بدون وضع حواجب فوق العينين، وذلك لأن الموضة في هذا العصر كانت تتمثل في حلق الحواجب وعدم تركها تنمو. مقال في جملة اكتوبر 73 .. هذا الانجاز العظيم لم يتم فجأة أو صحونا يوما وجدناه ، ولكنه جاء نتيجة لتحدي الصعاب والجهد والتعب والعرق والتعاون والتكاتف من خلال شعب عظيم وجيش أعظم. علمتني الحياة سقوط الإنسان ليس فشلاً ولكن الفشل أن يبقي حيث سقط.