الحاجة زينب عندما تتعاظم الأمور وتشتد أزمات الزمن علي رجل وسيدة طاعنين في السن وليس لها أولاد يقومون برعايتهم وتزداد الأمور تعقيدا خاصة عندما يعطي الزمن ظهره لهما الزوجة الحاجة زينب جاءت الي ليلة القدر تبكي حالها وما تمر به من عثرات. حيث انها مريضة بتليف كبدي وتضخم بالطحال وقصور بالشريان التاجي مع أرتفاع في ضغط الدم والزوج يعاني الامرين من الضغط والروماتزم وأقعده المرض حبيسا في المنزل لا يستطيع الحركة وكل دخلهما الشهري لا يتعدي 655 جنيها هي معاشه عن عمله. روت ذلك الحاجة زينب ودموعها لا تفارقها فهي وحيدة وزوجها وبكت من عدم وجود أولاد لديهما وقالت لقد دلوني أهل الخير علي أبواب خيرية بجمعية مصطفي أمين وعلي أمين وأنا جئت لتساعدوني ماديا حتي تستطيع ان ندفع جزءا من ديوننا ونكمل حياتنا.. وتشكو همها قائلة.. أنا عايشة لوحدي أنا وزوجي وليس لنا ونيس ولا جليس وليس لنا احد يسأل علينا ويزورنا ويعطف علينا غير بعض أهل المنطقة الذين يساعدوننا بما يستطيعون. وزوجي المريض هاجمه المرضي وجعله جليس المنزل وأنا مريضة بعدة امراض ونجلس معا نتذكر الذكريات ونبكي علي حالنا.. نرجوكم أن تساوعدنا لكي يتم علاج زوجي ولكي يستطيع أن يعيش ما تبقي لنا من أيام قبل وفاتنا بشكل كريم وأدمي.. قررت ليلة القدر مساعدتهم بمبلغ 3000جنيه ثلاثة الاف جنيه.