سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قادة وممثلون 20 دولة يبحثون اليوم بباريس مواجهة «داعش» اجتماع أزمة في لندن.. وإدانة دولية واسعة لذبح رهينة بريطاني
توتر تركي - أمريكي.. وتونس تمنع 9 آلاف شاب من الانضمام للمتطرفين في سوريا
لحظة إعدام داعش لموظف الإغاثة البريطانى يبحث قادة ومسئولون من 20 دولة خطة مواجهة تنظيم «داعش» في مؤتمر يعقد في باريس اليوم ويفتتحه الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند ونظيره العراقي فؤاد معصوم، فيما استنكر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إعدام تنظيم «داعش» عامل الاغاثة البريطاني ديفيد هاينز، واصفا ذبح الرهينة ب»الجريمة الدنيئة «، ومتوعدا بملاحقة مرتكبيها. وقال مصدر دبلوماسي إن مؤتمر باريس «سيتيح لكل دولة أن تكون أكثر وضوحا حول ما تريد أو ما بوسعها القيام به»، مشيرا إلي أن القرارات التي ستصدر عنه لن يتم إعلانها بالضرورة. وأضاف المصدر»لن نقول من سيضرب أو أين أو في أي وقت». وأعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن رغبته في مشاركة طهران في المؤتمر، غير أن نظيره الأمريكي جون كيري اعترض علي ذلك. من جانبه اعتبر نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن «المشاركة في مؤتمر مسرحية وانتقائي لمكافحة الإرهاب في باريس لا تهمنا». واتهم علي شمخاني سكرتير المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني واشنطن بالسعي إلي «انتهاك سيادة الدول بذريعة مكافحة الإرهاب». أما النظام السوري فحذر من تنفيذ ضربات في سوريا من دون موافقته. وأعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت ان استراليا سترسل 600 عنصر إل الامارات للانضمام إلي التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة لمواجهة داعش. وقال ابوت ان نشر حوالي 400 عنصر من سلاح الجو وحوالي 200 عسكري يأتي إثر طلب رسمي قدمته واشنطنلاستراليا للمساهمة في التحالف الدولي ضد التنظيم.وذكرت صحيفة «واشنطن تايمز الأمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تعتزم تدريب 5 الاف سوري من صفوف المعارضة سنويا في إطار حملة الرئيس الأمريكي لمحاربة داعش. ومن جانبه أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أن الأجهزة الأمنية في بلاده منعت في الاشهر الاخيرة أكثر من 9 الاف شاب تونسي من الفتيان والفتيات من مغادرة تونس للالتحاق بالجماعات المقاتلة في سوريا. ذكرت صحيفة حرييت التركية عن وجود بادرة لتوتر العلاقات بين تركياوواشنطن بسبب نفط داعش.وقالت الصحيفة ان وزير الخارجية الامريكي طلب من تركيا التعاون لقطع عائدات نفط داعش التي تنقل عبر الصهاريج ومن الممكن رؤيتها من الجو والتي قد تكون خلال الايام المقبلة أحد اهداف القصف الجوي المتواصل علي التنظيم. وقال مسئول أمريكي رفيع أن بعض التجار الاتراك يلعبون دورا مهما في تجارة نفط داعش. ومن جهة أخري، استنكر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إعدام تنظيم داعش عامل الاغاثة ديفيد هاينز، واصفا ذبح الرهينة ب»الجريمة الدنيئة « ومتوعدا بملاحقة مرتكبيه. واضاف كاميرون ان الحكومة البريطانية ستفعل كل مافي وسعها للقبض علي الجناة ومعاقبتهم. وأعلنت متحدثة باسم الحكومة أن كاميرون رأس أمس اجتماعا عاجلا للجنة الطوارئ «كوبرا»، هي لجنة تدعي للاجتماع وقت الأزمات بمشاركة أجهزة الأمن ووزراء الداخلية والخارجية والدفاع. وبث داعش تسجيل مصور لاعدام الرهينة البريطاني وفي الشريط نفسه، هدد الملثم، الذي كان يتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية، بقطع رأس رهينة بريطاني ثان. وأدانت فرنسا ما وصفته «بالقتل الوحشي» للرهينة البريطاني، وحثت المجتمع الدولي علي مواجهة ما يسمي «بالدولة الاسلامية.»