منذ عدة أشهر اجتمع عدد من رموز الطب الرياضي في مصر لتكوين اتحاد للمهنة الحديثة نسبيا للمتخصصين علميا.. وتقرر تشكيل مجلس ادارة مؤقت برئاسة د. محمد عراقي حسن وارسلت الاوراق لادارة الاتحادات النوعية.. ووضع د. عراقي إبراهيم خليل وكيل الوزارة في الصورة من الاتحاد الوليد وانه لا يتعارض مع القوانين واللوائح.. لكن يبدو أن هناك أشخاصا يريدون أن يستأثروا بكل شيء حتي بعد الخروج علي المعاش ففوجئ الرجل بان شخصا يريد أن يشكل هو الاتحاد ليجد «سبوبة» بعد التقاعد وأوهم هو وشخص آخر الادارة القانونية بان هذا الكيان يتعارض مع اللوائح.. الاخطر في هذا الامر هو اللعب علي أوتار غير اخلاقية بان القائمين علي المشروع خلايا نائمة للاخوان بينهم د. عمرو علواني ود. سيد خشبة ود. حسني غندور ود.وجيه عزام والعقيد طبيب سامح السيد سالم ود. أحمد حجازي من هيئة الشركة وغيرهم ممن لا يتسمع المقام لذكرهم من القامات من كليات الطب والطب الرياضي والتربية الرياضية.. واعتقد ان الامر يحتاج لدراسة متأنية من جانب د. أشرف صبحي مساعد الوزير لشئون الرياضة لانشغال المهندس خالد عبدالعزيز في قضايا الوزارتين إلي جانب الشأن العام للوطن.. ولا يصح ان تلقي التهم بهتانا علي أشخاص نكن لهم الكثير من الاحترام والتقدير لتاريخهم المهني الطويل في خدمة الوطن.. ولا مانع من استبعاد من تراه الوزارة من الخلايا النائمة وفقا للوشايات التي اعتاد عليها البعض لاقصاء أي شخص يقف في طريقهم.. وهذا الاتحاد يجمع كل أطياف المهنة ليس سياسيا ولكن علميا وطبيا لصالح الطب الرياضي الذي يحتاجه الجميع حتي المواطن العادي.. واذكر الوزير ومساعده بالوحدات الطبية الرياضية التي اغلقت أو تحولت لمستشفيات عامة رغم أهميتها للوسط الرياضي.