فجرت الخطوة التي اتخذها الجوكر أحمد فتحي بالانتقال لصفوف أم صلال القطري مشاعر الغضب بين مسئولي النادي الأهلي بسبب مراوغات اللاعب للقلعة الحمراء طوال عام في جولات وجلسات تجديد تعاقده وتفضيله للمال في نهاية المطاف عن البقاء في ناديه الذي صنع شهرته ونجوميته. وتعالت الأصوات خلال الأيام الماضية داخل النادي مطالبة بشطب صفحة اللاعب مع النادي نهائيا بعد نبأ سفر فتحي فجأة إلي قطر للتوقيع لأم صلال رغم الوعود التي كان قد قطعها علي نفسه بالتوقيع للأهلي في حالة عدم انتقاله إلي أوروبا. ويري مسئولو الأهلي ان فتحي تعامل بتعال مع القلعة الحمراء في الفترة الماضية ووضعها في نهاية قائمة اختياراته للعب معه في الموسم الجديد في الوقت الذي أطلق فيه حججا واهية لتضليل الرأي العام وجماهير الأهلي للتغطية علي تخليه بسهولة عن النادي في هذا التوقيت في الوقت الذي لم يكن النادي سيمانع في رحيله لو كان صريحا من البداية برغبته في الانتقال. ورغم البيان الذي اصدره اللاعب لتوضيح موقفه أمام الجماهير وتأكيده ان موقفه لم يكن إلا لتأمين مستقبله قبل الاعتزال إلا أن عددا من هذه الجماهير نفسها لم يقتنع بتبريرات فتحي للرحيل عن القلعة الحمراء. وكان مسئولو الأهلي قد حاولوا تجديد عقد فتحي طوال الموسم الماضي عن طريق رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وخلال فترة تولي جهاز الكرة السابق وظل فتحي يراوغ في تجديد العقد بحجة انتظار عرض أحتراف أوروبي.