سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علي مائدة عشاء السفارة في مطعم «إيطالي» اللجنة الثلاثية « تشتبك » في أوليمبياد نانجينج !
الوزير وزين وحسن مصطفي وإدارة البعثة في جلسة ساخنة مع وضد ال 8 سنوات
آلاء قاهرة الاسرائيليين جمعت مائدة السفارة المصرية في الصين اعضاء اللجنة الثلاثية المعنية بخارطة طريق الرياضة المصرية علي هامش اوليمبياد نانجينج في عزومة علي العشاء بمطعم " ايطالي " وتمثلت في المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والمستشار خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية ود.حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ومندوب اللجنة الاوليمبية الدولية للتنسيق بشأن خارطة الطريق .. وبوجود ادارة البعثة والوفد الاعلامي جرت مناقشات ساخنة اشبه بالاشتباك الحاد " ليس طبعا اشتباكا بالايدي" بين المؤيدين والمعارضين لبند ال8 سنوات .. وظهر كيف يقاتل المعارضون بشدة وبضراوة متمسكين بالغاء هذا البند القاتل لآمالهم وشغفهم بالاستمرار في شبكة الادارة التي لم تفعل شيئا للرياضة المصرية منذ عشرات السنين . كانت السيارة التي تقل بعض المدعوين قد سبقت جلسة المائدة بجدل حاد وأصوات عالية .. قبل ان يستقر الجميع في دائرة كبيرة بذاتها الاخبار بتوجيه سؤال الي د. حسن مصطفي صاحب الكلمة في اللجنة الاوليمبية الدولية التي ربما لن يردها الاعضاء الدوليون عن رأيه في استمرار اوالغاء المادة .. ورد هوبسؤال هل درسنا تجربة عبد الاحد جمال الدين " رحمه الله " عندما اطلق شرارة ال8 سنوات لاسباب معينة ؟ .. ثم اضاف مصر تفتقد الكوادر " وهي جملة لصالح ال8 سنوات التي تجدد الكوادر " .. فقلت له لماذا لانساهم في تغيير الواقع الرياضي وتلعب دورا كبيرا مع اللجنة الاوليمبية حتي لاتعترض علي ال8 سنوات ؟ ..فأجاب علي الفور : لوطلبت من توماس باخ شيئا ضد الميثاق الاوليمبي لن يحترمني .. فقلت له الميثاق الاولمبي لا يعني عدم احترام سيادة الدولة لايعني عدم احترام الميثاق الاولمبي والتي ستضع هذا البند في القانون الوزير : كما اتفقنا مع د.حسن مصطفي سوف نعمل كل شئ يتفق مع الميثاق الاوليمبي .. سوف نحتكم له .. وفي نفس الوقت اي شئ يتفق مع الميثاق الاوليمبي سوف يكون من حقنا وضعه في القانون . حسن مصطفي : الوزير هو المسئول عن الرياضة في الحكومة .. ولا أستطع ان اقول له شيئا واترك شيئا . الوزير : أنا ديموقراطي واستمع لكل الآراء .. ياسر ادريس رئيس اتحاد السباحة : الدعم المالي هوالذي يجعل الاتحادات تقول للوزارة " سمعا وطاعة " .. لكن الان لا اري السمع والطاعة تطبق مثل الماضي ..وهناك ناجحون سوف يستبعدون بسبب ال 8 سنوات الوزير : ما الذي يحكمنا الميثاق الاوليمبي ام قانون الدولة ؟ ..يمكن السير مع الميثاق ووضع قانون ديكتاتوري .. نريد ان نضع قانونا صحيا .. ولوقلت مثلا لايجب آلا ان يصبح رئيس الاتحاد عضو باللجنة الاوليمبية لن يقول لي احد انني ضد الميثاق .. وطبعا لايجب ان تحاسب الاتحادات نفسها اذا اخطأت .. هل يصح ذلك .. ام انه من الواجب ان نحتكم للشعب من خلال البرلمان الذي سيقرر القانون . .. خالدزين : الجمعيات العمومية صاحبة الحق الاصيل في تحديد طريقة ادارة الاتحادات .. وهذا لايعني انني ضد ال 8 سنوات .. المهم ان تكون هناك ديموقراطية وفي نفس الوقت الالتزام بقانون الدولة .. .. ياسر ادريس : أنا كنت انتوي الدعوة للجمعية العمومية غير العادية لسحب الثقة من رئيس اللجنة الاوليمبية .. حسن مصطفي : اعملها وخلصنا !! ياسر ادريس : رؤساء الاتحادات ا 28 .. واعضاء مجلس ادارة اللجنة الاوليمبية ال 11 .. فهل هذا يمثل حقيقة أن الاتحادات تحاسب نفسها علي اخطائها .. حسن مصطفي : من يدخل الانتخابات الخاصة باللجنة الاوليمبية يفعل ذلك في اطار اللائحة ..وهناك خلط بين من يجمعون بين العمل في الاتحادات والاندية .. وغير واضح من يدير الآخر. الاخبار : القانون الفيصل وهو لايتعارض مع الديموقراطية اذا تم تحديد ال 8 سنوات كحد اقصي .. لانه يمنح الحرية كاملة للجمعيات العمومية لممارسة الديموقراطية وكل ما في الامر ان يضع حدا اقصي .. هذا عادي جدا وهل يعتبر تدخلا حكوميا .. ام تنظيما للعمل وفق الديمقراطية الوزير : عندما يجري اي نقاش تري فإن الطرفين لديهما منطق ..ولذلك فأن الشعب المصري هوالذي سيحكم ويفصل عندما يتشكل مجلس النواب ..وسوف يناقش ويفتح الحوار .. وأعتقد ان البلد تغير ولن يكون هناك سماح بفرض ارادة دولية .. حسن مصطفي : ماذا لوقالت الجمعيات العمومية لا لبند ال 8 سنوات .. ماذا سيكون موقفنا .. هذا كان اختصارا شديدا للمناقشة وللحوار الذي تدخلت اطراف اخري فيه برأيها وبدأت من الوهلة الاولي ان المجموعة التي تحتفظ بمقاعد لها في المؤسسات الرياضية الدولية والقارية والعربية وعددها 16 فردا هي التي تقود حركة التمرد علي ال 8 سنوات وهي التي تقاوم وتفرض علي الرأي العام من خلال وسائل الاعلام ما يفيد بأن هناك انقساما رغم ان الرأي الأغلب مع التغيير ووجود فرصة للكوادر الجديدة من الشباب لديها الطموح والفكر لكنها تشعر بالاحباط ولاتقبل علي العمل لانها تدرك صعوبة وصولها لمقاعد القيادة واختراق هذا السياج الحديدي من محتكري المناصب .. وبعد انتهاء المناقشة وفي الطريق سيرا علي الاقدام في شوارع نانجينج .. كانت للوزير آراء خاصة ومحددة بعيدا عن جلسة العشاء وقال بوضوح علينا الاختيار بين الاستقلالية القانونية واستقلالية القرار .. نحن نعمل لصالح الدولة وليس لصالح شخص يريد ان يبقي في منصبه للأبد ويترك شبابا قادرا علي التغيير بلا عمل ..وليس لدينا مبدأ لاتخاذ قرارات تصب بشكل صريح في مصالح خاصة .. وفي هذا الشأن لابد ان تكون هناك تضحية .. فليس منطقيا ان نتراجع عن قانون من اجل اشخاص . في غرفة الإنعاش وأيضا شدد د.حسن مصطفي علي انه خسر اعز اصدقائه واقربهم له " في اشارة الي حسن حمدي رئيس النادي الاهلي السابق " من اجل مصر .. وقال إن مصر في غرفة الانعاش ولابد ان نلتف جميعا حولها .. وتصفية نفوسنا اهم من اللوائح .. ولا أعرف لماذا يكره الناس بعضهم البعض ؟ .. حسن النوايا يحل كل المشاكل ولابد ان يعرف الناس ان بند ال 8 سنوات ابتكره عبد الاحد جمال الدين ليتخلص من بعض الافراد .. ونريد ان نعود المجتمع علي الديموقراطية والميثاق الاوليمبي مختلف تماما عما نتحدث فيه .. نحن نتحدث عن دولة وليس فردا وعندما تحدث معي طاهر ابوزيد الوزير السابق عن ادارة الاهلي وجدت ان الموضع فيه جزء شخصي وفردي انتصارات خاصة تواصلت انتصارات ابطالنا علي لاعبي اسرائيل في اوليمبياد نانجينج للشباب .. وكان مشهدا مؤثرا أمس في صالة تنس الطاولة عندما فازت الاء محمد سعد بطلة مصر أمس فوزا غاليا علي الاسرائيلية .. " نيكول ترومان " 3/2 في تصفيات تنس الطاولة وكان قد سبقها السباح احمد اكرم بالفوز علي الاسرائيلي هايبر في سباق 400 متر سباحة حرة كانت الصالة تعج بالمشجعين .. وللاسف جميعهم تقريبا كان متحمسا للاسرائيلية ويشجعونها بحرارة واكتفت ألاء بتشجيع اعداد صغير من المصرين والعرب الي جانب مدربها ماجد محمد وطبيب البعثة وفي النقطة الأخيرة لم تصدق آلاء نفسها رفعت يديها وقفزت عدة مرات وهي تصرخ ونفس الانفعال القوي من العرب والمصريين الموجودين في الصالة ..وتقول آلاء في تصريح خاص «للاخبار» : لم اشعر بنفسي بعد النقطة الاخيرة ..كدت أسقط علي الارض من فرط فرحتي .. هذا الفوز اهم واعظم من الميدالية .. اولا لانني فزت علي لاعبة اسرائيلية ..وثانيا لانها لاعبة قوية ومرشحة لميدالية وتصنيفها الثامن عالميا بينما انا تصنيفي ال25 .. لقد تحملت ضغوط الجمهور الذي شجع الاسرائيلية واعتبرته شحنا لي لمزيد من الاصرار والتحدي .. كان وقتا صعبا للغاية لكن فرحتي الان تسع الدنيا كلها فهي مباراة خاصة كان لابد من الفوز فيها .. والحمد لله تحقق ما اردت واسعدت زملائي والجمهور ومصر .. كانت العصبية بادية علي تصرفات مدرب اللاعبة الاسرائيلية والاداريين .. وكان المدرب يصرخ في وجه اللاعبة بعنف في اللحظات التي كانت تتراجع فيها لدرجة القائه زجاجة المياه بعنف ووجه محتقن ..