خريطة نشرتها « بى . بى . سى عن سد الوصل اعلن التليفزيون العراقي امس ان مقاتلي البشمركة وقوات مكافحة الارهاب العراقية بدعم من الطائرات الحربية الامريكية تمكنوا من استعادة السيطرة علي اكبر سدود المياه في العراق وطرد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" بينما اكدت كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا تعزيز دورهما العسكري في البلاد. وتعد استعادة سد الموصل اول انتصار كبير للقوات الكردية والعراقية منذ بدء الغارات الامريكية في مطلع الشهر الجاري. وساند سلاح الجوالأمريكي الهجوم الكردي لاستعادة السد ب23 غارة خلال يومين دمرت أوألحقت أضرارا بعربات عسكرية وموقع مراقبة لمسلحي التنظيم.وقال المتحدث باسم الجيش العراقي ان مقاتلي البشمركة وقوات مكافحة الارهاب العراقية "طهرت السد من عناصر التنظيم الارهابي بالكامل ورفعت العلم العراقي فوقه". وأكد الرئيس الامريكي باراك أوباما للكونجرس أن الغارات "المحدودة" التي أجاز شنها في العراق لاستعادة السيطرة علي أكبر سدوده من الجهاديين تحمي المصالح الأمريكية هناك. وقال في رسالة إلي كل من رئيس مجلس الشيوخ بالإنابة ورئيس مجلس النواب، إنه سمح للجيش الأمريكي يوم الجمعة الماضي بشن غارات جوية محددة الأهداف لدعم عمليات القوات العراقية الرامية لاستعادة السيطرة علي سد الموصل. وأكد أن انهيار هذا المرفق الحيوي البالغ الاهمية قد يهدد حياة أعداد كبيرة من المدنيين ويعرض للخطر الموظفين الأمريكيين ومرافق الولاياتالمتحدة، بما في ذلك السفارة الأمريكية في بغداد، ويمنع الحكومة العراقية من توفير خدمات أساسية للشعب العراقي.وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن أن الغارات الداعمة لقوي الأمن العراقية تجري بالتوافق مع "قرار صلاحيات الحرب" الذي يستدعي موافقة الكونجرس قبل أن يدخل الرئيس البلاد في حالة حرب مضيفة ان الغارات بدأت الجمعة الماضي بطلب من الحكومة العراقية. من جانبه، اكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مجددا ان بلاده لن ترسل قوات برية للتدخل في الازمة العراقية.وقال "لن نتورط في حرب ثانية في العراق". وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ان دور المملكة المتحدة في العراق يتجاوز المهمة الانسانية وقد يستمر شهورا عديدة.