خالد جلال و زوجتة علا امام بياتسا فينيسيا بروما ابتسامته وديعة .. ضحكته من القلب .. بريق عينيه يجمع بين دهشة الكبار وبراءة الاطفال، حازم، حاسم، ما يعرفش في الشغل هزار، الاخلاق عنده أهم معيار لتقييم الانسان، عنده بنتان، لكن فيه أكتر من 200 شاب وشابة اتولد مستقبلهم علي ايده واصبحوا نجوما، مش ها نتكلم عن المتألق خالد جلال بصفته وكيل الوزارة، ولا الجوايز اللي في الدوالايب، ولا الشهادات اللي عاملة زحمة علي الجدران، ولا هنتكلم عن فيلمه الجديد «جوازة ميري» المعروض الآن، تعالوا نرفع الستار عن الوجه الآخر لخالد جلال الانسان. ................................... ؟ - ايوه، ديموقراطي جدا في كل حاجه، وديكتاتور جدا في تنفيذ العمل، مؤمن بأن العرق في التدريب بيوفر الدم عند المعركة، بخرج عن شعوري لما بشوف تقصير من اللي بيتعاملوا معايا، ساعتها بيظهر الوش العصبي الصعب جدا، و اكتر شيء اكره في حياتي .. النفاق. ......................................؟ - اسعد لحظات حياتي هي لحظة انجاب بناتي «نور و ملك»، بفرح جدا لضحكة طفل، أوتحقيق انتصار قومي لمصر زي لحظة حضوري لحفل تدشين الرئيس لمحور تنمية قناة السويس، الشيء اللي بيحزني اكتر من حال اطفال الشوارع لما باشوف حد مش حاسس ببلده ولا بيحاول يساعدها في وقت محنتها. .................................... ؟ - من اول هواياتي عشق القراءة .. في سن 8 سنوات قريت « الراهبة تاييس »، وده راجع لأن والدي كان له مكتبه ضخمة في البيت، و المكتبه ولدت عندي هواية جمع واقتناء سلاسل الكتب والمجلات القديمة، واحب قراءة الكتب الورقية اكثر من الكتب الالكترونية، لان الكتاب الورقي له متعة اخري، و مؤمن بأن التكنولوجيا مزقت العلاقة الاسرية واصبحت لغة التخاطب بين افراد الاسرة بالميل والفيس وتويتر مع انهم عايشين تحت سقف واحد . ....................................؟ - نزلت حمام السباحة بالنادي الأهلي وانا عندي 3 سنين وبطلت وانا عندي 12 سنة، خدت جوايز في السباحة وتنس الطاولة، ولعبت كورة و بشجع الاهلي ودايما متحيز لمصر ضد اي فريق. ...................................؟ - لحد ما كنت في ثانوية عامة كنت مربي 5 قطط، دلوقتي هوايتي سمك الزينة، عندي حوض رائع لما بتأمل فيه بحس فعلا ان البحر واحد والسمك الوان زي البشر في الحياة تماما . ....................................؟ - السفر هواية عظيمة عندي، سواء كان عملا أو دراسة أو سياحة، لا تفارقني الكاميرا لأن من هواياتي التصوير، كل سنة اخد زوجتي «علا» وبناتي ونطلع علي ايطاليا اللي عشت فيها سنتين اثناء البعثة، فرجتهم علي الجامعة اللي درست فيها والبيت اللي كنت ساكن فيه واصحابي الايطاليين الممتدة علاقتي بهم لحد اليوم، لما بنزور الفاتيكان بننبهر بجمال وضخامة كنائسها. .................................. ؟ - بحب الرسم زي بناتي و بسعد جدا لما اقعد ارسم وياهم لان طبيعة عملي بتخليني اغيب عن البيت من 12 ظهرا لحد الساعة 3 فجرا .