ما اجمل هذه الكلمات عندما وقع الرئيس السيسي وثيقة بدء حفر قناة السويس الجديدة وبدأها بسم الله الرحمن الرحيم وباسم شعب مصر، مشيرا الي استكمال لمسيرة أجدادنا ومتوكلا علي الله ببدء حفر قناة السويس الجديدة لتكونا شريانا لمصر وللعالم أجمع وحفظ الله مصر وشعبها العظيم وتحيا مصر.. هكذا يكون الرجال ينسبون الفضل لاجدادنا الذين حفروا القناة ومات اثناء الحفر 125 الف عامل والآن يكمل المشوار وكلنا معه يدا واحدة وجاء اصرار رئيس الجمهوربة علي مشاركة الشباب والأطفال في إطلاق إشارة البدء لكي يعلم الجميع في الداخل والخارج بان الشعب كله يقف وقفه واحدة لاعادة مصر الي سابق مجدها. حقا القناة مصرية منذ اول يوم انشئت فيه وفتحها الخديوي اسماعيل رسميا في 17 نوفمبر عام 1869 في احتفال عالمي ضم ملوك وامراء اوروبا احتفالا لمرور السفينة المحروسة ثم 77 سفينه اخري من القناة.. واليوم التمويل من خلال اكتتاب شعبي وتنفيذ المشروع سيتم تحت الاشراف المباشر للقوات المسلحه مؤكدا ان المشروعات الخاصه بالقناة وحفرها وملكيتها هي للمصريين فقط ومشاريع التنمية والاستثمار سيتم طرحها طبقا لنص قانون الاستثمار، عمار يامصر الكل اطمأن بضمانة الاشراف المباشر للقوات المسلحة، وحقا كما قال الرئيس السيسي نحن نسابق الزمن من اجل الخروج من دائرة الفقر حتي تستريح الاجيال القادمة. لقد وعد الرئيس وطالب بانهاء المشروع بعد عام، والكل يثق اذا وعد السيسي صدق. واطالب تلك الاجيال بقراءة التاريخ عن قناة السويس وطرح كتيبات عن القناه قديما وحديثا لكي تعلم الاجيال باهمية قناة السويس من انها شريان من اهم شرايين التجارة العالمية ،حيث تربط اوروبا بالشرق الاقصي وشرق افريقيا وبجنوب شرق اسيا فتستطيع ان تربط ايطاليا بالهند في ايام، فالقناة تمثل لمصر كونها خط دفاع اول عن الدلتا وعن مصر بعد سيناء فهي الجزء الفاصل بين سيناء والدلتا. وتحيا مصر