اعلن ما يسمي «تحالف دعم الشرعية» رفضه مبادرة الحوار الوطني التي طرحها عدد من شباب الاخوان المنشقين عن الجماعة بشأن المصالحة مع الاخوان وكمحاولة لجمع احزاب الاسلام السياسي علي ارضية مشتركة، واصفين الدعوة بالمشبوهة و كذلك الأطراف المشاركة فيها بأنها ليست محايدة .. و في الوقت الذي اكد فيه د.حسن نافعة استاذ العلوم السياسية انه تلقي العديد من الاتصالات من قبل عدد من الإخوان المنشقين لإجراء حوار وطني بشأن المصالحة مع الجماعة، مؤكدا أن اصحاب المبادرة هم من يتولون التواصل مع الفصائل الإسلامية لدعوتها إلي المشاركة في الحوار المقرر عقده يوم السبت القادم.. وكان نافعة قد اطلق ورقة بعنوان «الازمة والمخرج» في وقت سابق دعا فيها ضرورة إجراء حوار وطني بشأن المصالحة تشارك فيه كل الأطراف، كما أطلق مبادرة لإتمام المصالحة بين جماعة الإخوان المسلمين والدولة .. وجاءت الدعوة الأخيرة للحوار من جانب شباب الإخوان المنشق لتحيي مبادرة نافعة السابقة ، وهو ماجعلهم يختارونه وسيطا في إطلاق الحوار الرامي للمصالحة نظرا لتقارب الأهداف ووجهات النظر .. و اكد د.حسن نافعة ان مبادرة الحوار الوطني الأخيرة التي تم طرحها للبحث عن ارضية مشتركة تجمع احزاب الاسلام السياسي وبدء حوار معها لم يكن هو صاحبها ولكنها تمثل إحياءً لمبادرته السابقة .. واضاف نافعة ان أن نتائج الحوار سيتم الاعلان عنها للرأي العام ما ان يتم الانتهاء، مشيرا في الوقت نفسه إلي أن الحوار الوطني هدفه خلق رأي عام يدعم المصالحة وشروطها. فيما اعلن التحالف الوطني المنبثق من جماعة الاخوان الارهابية رفضه مبادرة «الحوار الوطني» التي دعا لها شباب الاخوان المنشقون كما قوبلت بالرفض من قبل احزاب التحالف «الحزب الإسلامي، والجبهة السلفية، والأصالة، والإصلاح» . قال مجدي سالم نائب رئيس الحزب الإسلامي ان الحزب يعتذر عن الحضور لعدم توافر الظروف المناسبة لاجراء مثل هذا الحوار في ظل الأجواء الحالية التي تعيشها مؤسسات الدولة . فيما وصف د.وحيد عبد المجيد استاذ العلوم السياسية ان دعوة الاخوان المنشقين للم الشمل بالغامضة من اشخاص مجهولين، مؤكدا انه قبل الحديث عن هذه الدعوة فإنه يتوجب علي هؤلاء المنشقين عن جماعة الاخوان بضرورة الاجابه عن العديد من التساؤلات المهمة .