سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تواصل قصف المدارس في غزة.. وأمريكا تزودها بالذخائر ارتفاع عدد الشهداء إلي 1400 .. وجيش الاحتلال يستدعي 16 ألفا من الاحتياط
تل أبيب: هدم الأنفاق خلال أيام.. ومفوضية حقوق الإنسان: إسرائيل تتحدي القانون الدولي
طفل فلسطينى يسير بين أطلال منزل دمرته القوات الإسرائيلية فى غزة واصلت إسرائيل اعتداءاتها علي قطاع غزة قائلة إنها علي بعد أيام من استكمال هدفها الرئيسي المتمثل في تدمير كل الأنفاق التي تستخدمها المقاومة لشن هجمات عبر الحدود. واستهدفت المدفعية الإسرائيلية أمس مدرسة أخري تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة. وذكرت شبكة سكاي نيوز أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مدرسة "بنات المغازي" وسط القطاع. جاء ذلك بعد يوم من قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة أخري تابعة للأونروا في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة. وقتل 20 فلسطينيا علي الأقل وأصيب العشرات أمس مع استئناف الجيش الإسرائيلي حملته، ليقترب عدد القتلي منذ بدء الحملة قبل 24 يوما من 1400، كما أصيب نحو 7 آلاف فلسطيني. من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت بئر سبع بثمانية صواريخ من نوع جراد. وكان مقاتلو القسام قد أعلنوا في وقت سابق استهداف تل أبيب بأربعة صواريخ ردا علي القصف الإسرائيلي علي حي الشجاعية الذي ارتكبت فيه القوات الإسرائيلية مجزرة جديدة أول أمس راح ضحيتها أكثر من 17 شخصا. من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن تل أبيب عازمة علي إكمال مهمة تدمير الأنفاق تحت الحدود بين غزة وإسرائيل، بغض النظر عن المساعي للتوصل لوقف إطلاق النار. وقال نتنياهو في بداية اجتماع للحكومة في تل أبيب "نحن عازمون علي إكمال هذه المهمة باتفاق وقف إطلاق النار أو بدونه.. لن أوافق علي أي مقترح لن يتيح للجيش الإسرائيلي إكمال هذا الواجب المهم من أجل أمن إسرائيل". جاء ذلك في وقت استدعي فيه الجيش الإسرائيلي 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط، مما يرفع عدد قواته المشاركة في العدوان علي غزة إلي 86 ألف عنصر. وأعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الحكومة الأمنية قررت بالإجماع خلال اجتماع استمر خمس ساعات مواصلة الهجمات علي ما وصفته ب"الأهداف الإرهابية" التابعة لحركة حماس والعمليات الجارية من أجل القضاء علي الأنفاق التي تستخدمها الحركة بين قطاع غزة والأراضي الإسرائيلية. وقال قائد القوات الإسرائيلية في غزة الميجر جنرال سامي ترجمان للصحفيين إن الجيش "لا يفصله عن تدمير كل أنفاق الهجوم سوي بضعة أيام". في غضون ذلك، أعلنت الولاياتالمتحدة أنها زودت الاحتلال الإسرائيلي بكميات جديدة من الذخائر، وذلك بعد ساعات من إدانتها بشدة قصف مدرسة تابعة للأنروا في قطاع غزة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن الجيش الإسرائيلي طلب في 20 يوليو إعادة إمداده بالذخائر بسبب انخفاض مخزوناته. وصرح المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في بيان إن "الولاياتالمتحدة التزمت ضمان أمن إسرائيل، وأنه لأمر حاسم للمصالح القومية الأمريكية مساعدة إسرائيل علي أن تطور وتحافظ علي قدرة قوية وفعالة في مجال الدفاع عن النفس". وأضاف أن صفقة "التسلح هذه تتناسب مع هذه الأهداف". من جانبها، نددت مفوضة الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس بما اعتبرته "تحديا متعمدا" للقانون الدولي من جانب إسرائيل في هجومها علي قطاع غزة. وأدانت بيلاي الهجمات علي المنازل والمدارس والمستشفيات ومنشآت الأممالمتحدة في غزة، قائلة أمام الصحفيين: "لا شيء من هذه الأمور يبدو لي عرضيا، يبدو وكأنه تحد متعمد للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي علي إسرائيل".