أعربت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي، عن إدانتها لخرق إسرائيل "المتعمد" للقانون الدولي، وهجماتها على المدارس والمستشفيات، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي عزم حكومته على هدم الأنفاق مهما كانت الظروف. ونددت بيلاي، بالهجمات على المنازل والمدارس والمستشفيات ومنشآت الأممالمتحدة في غزة قائلة أمام الصحافيين: "لا شيء من هذه الأمور يبدو لي عرضيًا، يبدو وكأنه تحديًا متعمدًا للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على إسرائيل".
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل عازمة على إكمال مهمة تدمير الأنفاق التي بناها نشطاء فلسطينيون تحت الحدود بين غزة وإسرائيل بغض النظر عن المساعي للتوصل لوقف إطلاق النار.
وقال نتنياهو، في بداية اجتماع للحكومة في تل أبيب: "نحن عازمون على إكمال هذه المهمة باتفاق وقف إطلاق النار أو بدونه... لن أوافق على أي مقترح لن يتيح للجيش الإسرائيلي إكمال هذا الواجب المهم من أجل أمن إسرائيل".
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا على القطاع منذ 7 يوليو الجاري، أسفرت عن مقتل نحو 1363 فلسطينيًا، وجرح أكثر من 7 آلاف آخرين.
وقتل 56 عسكريًا إسرائيليًا و3 مدنيين، بحسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها قتلت 110 من الجنود الإسرائيليين، وأسرت أخر.