وكأننا موعودون بالعذاب وهم موعودون بالشهادة والجنة، الي متي يستمر هذا الوجع.. قلوب المصريين لم يعد بها مكان للألم.. »22 شهيدا« من خيرة شباب مصر دفعوا حياتهم في سبيل حماية حدود هذا الوطن وحماية حياتي وحياتك وحياة أولادنا واحفادنا، وان كان هذا العدوان الغاشم يدل علي شيء فإنما يدل علي ان جيشنا ومصرنا الحبيبة مازالا مستهدفين. واذا كان العدو قد خسر معركته في سيناء فإنه وبدافع الجبن والخوف بدأ ينقل معاركه الي الداخل وان كانوا قد نجحوا في تدمير العديد من الدول العربية فإن مصر اصبحت هي هدفهم الاخير ولكن الله سبحانه وتعالي بفضله ورعايته الدائمة سوف يحمي مصر وشعبها، اما اهالي الشهداء فلهم كل العزاء ولأبنائنا وأبنائهم الشهداء الجنة وحسنت مستقرا وألهمنا جميعا المولي عز وجل الصبر والسلوان.. اما مرتكبو هذه العملية الخسيسة فمثواهم جهنم وبئس المصير وعليهم لعنة الله الي يوم الدين .