استنفار أمني بشمال سيناء عقب حادث الوادي الجديد

رصد مخطط للعناصر التكفيرية للقيام بأعمال عنف واغتيالات في العيد استمرار الحملات الأمنية وتكثيف التواجد الأمني أمام المنشآت العامة والشرطية

تكثيف أمنى من قوات الجيش لضبط الجناة
رصدت أجهزة الامن بشمال سيناء مخططا حول عزم بعض الجماعات التكفيرية القيام بأعمال عنف واغتيالات لقوات الأمن ومهاجمة اقسام الشرطة والمنشآت الشرطية والعسكرية وذلك خلال عيد الفطر المبارك.
وأشار المصدر إلي أن الارهابيين تابعون للجماعات التكفيرية بوسط سيناء وأنهم يحاولون خلال الفترة الحالية العودة إلي العريش من أجل ارتكاب اعمال ارهابية ولكن قوات الأمن كثفت من وجودها علي مداخل ومخارج المحافظة لمنع ارتكاب أي عمليات إرهابية والتصدي لتلك العناصر التكفيرية .. وفي نفس السياق واصلت قوات الامن بالاشتراك مع قوات الجيش حملاتها المكثفة بمحافظة شمال سيناء للقضاء علي البؤر الاجرامية والعناصر الارهابية والتكفيرية التي تهدد امن البلاد حيث تقوم وحدات من القوات الخاصة حاليا بتمشيط جميع المناطق التي يوجد بها العناصر الارهابية والجماعات التكفيرية في الصحراء ومنطقة جنوب الشيخ زويد.. كما رفعت قوات الامن حالة الاستنفار الامني بالمحافظة بعد الحادث الإرهابي الذي وقع بمحافظة الوادي الجديد والذي أسفر عن استشهاد 21 جنديا خلال هجوم من قبل بعض العناصر الإرهابية علي نقطة أمنية وذلك تحسبا لاي هجمات ارهابية متوقعة من تلك العناصر التكفيرية خلال الفترة الحالية .. كما قامت قوات الأمن تكثيف الوجود الامني امام المنشآت العامة والحيوية وعمل مناطق عازلة حولها بالسواتر الرملية والحواجز الحديدية لمنع مرور السيارات بالقرب منها منعا لاستهدافها من المسلحين .. وفي نفس السياق استمر فتح معبر رفح أمام الجرحي الفلسطينيين والمعونات التي تصل إلي غزة .
استنفار أمني
وقد أعلنت أجهزة الأمن بشمال سيناء بالاشتراك مع القوات المسلحة حالة الاستنفار الأمني والقصوي في جميع أرجاء المحافظة وذلك بعد العملية الارهابية التي وقعت بمحافظة الوادي الجديد التي أسفرت عن استشهاد 21 جنديا في كمين أمني إثر قيام عناصر إرهابية باطلاق وابل من الرصاص ومهاجمة النقطة الأمنية .. حيث وضعت أجهزة الامن خطة أمنية لتأمين المحافظة حيث تم التنبيه علي جميع القوات اليقظة التامة خلال وجودهم بالأكمنة والتصدي بكل حسم لكل من يحاول القيام بأي أعمال تخريبية .. كما قامت قوات الأمن بعمل أكمنة ثابتة ومتحركة علي جميع مخارج ومداخل مدينة العريش وبالطريق الدولي في محاولة لاعادة الحياة لطبيعتها إلي المحافظة كما قامت قوات الأمن بتكثيف الوجود الأمني علي المناطق الحدودية لمنع تسلل أي عناصر ارهابية كما قامت القوات بشن حملات داخلية بالمنطقة .. وقال المصدر الامني انه لن يتم السماح لاحد بالاقتراب من المنشآت العامة والشرطية وسوف يتم التعامل بكل حسم مع الخارجين عن القانون .. وشهدت شوارع العريش صباح امس حالة من الهدوء التام حيث توافد العشرات منهم علي البنك الاهلي امام ماكينات صرف النقود خوفا من وقوع اعمال شغب تهدد المنطقة .
إصابة جنديين
أصيب جنديان من قوات حرس الحدود المصري بمنفذ رفح البري إثر سقوط صاروخ علي منفذ رفح البري أمس قادمًا من الجانب الفلسطيني .. وقال مصدر أمني إن قوات الأمن أثناء الموجودة بالمعبر لتأمينه فوجئوا بسقوط صاروخ علي المعبر قادما من غزة مما أدي إلي أصابة جنديين .. وكثفت قوات الأمن من وجودها بمعبر رفح وأعلنت قوات الأمن الموجودة علي الحدود حالة الاستنفار الأمني .
شنت قوات الامن بالاشتراك مع القوات المسلحة حملات مكثفة وتمشيط لجميع المناطق بمدينة العريش التي تشهد وجود العناصر الارهابية بها حيث حلقت الطائرات الاباتشي في سماء العريش لضبط العناصر الارهابية والتكفيرية حيث تحركت نحو 7 مدرعات لتمشيط شوارع العريش لبث الطمأنينة في نفوذ الامن والقبض علي العناصر المشتبه فيها حيث قامت الطائرات بإلقاء القنابل الضوئية في المناطق الصحراوية للكشف عن اماكن وجود المجرمين بها .
فتح المعبر
أعلن محافظ شمال سيناء، اللواء السيد عبد الفتاح حرحور عن استمرار فتح معبر رفح البري أمام الجرحي الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي علي غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والأدوية من مصر والدول العربية.. وقال المحافظ إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة تم وضع خطة لنقل الجرحي الفلسطينيين حيث تقوم نحو 60 سيارة إسعاف بنقل الجرحي الفلسطينيين من أمام معبر رفح البري بجانب تمركز 10 سيارت إسعاف بمدينة القنطرة و5 سيارت أخري بمدينة الزقازيق للتدخل السريع ونقل الجرحي .. تابع المحافظ لا أحد يستطيع المزايدة علي مصر فموقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية وأن هناك دولًا تحاول الاستفادة مما يحدث في غزة ومن المزايدات علي مصر .
بنوك
وقام العاملون بالبنوك الموجودة في العريش بوضع حائط خرساني أمام كل بنك لحماية المواطنين من الهجمات الارهابية بناء علي تعليمات رجال الأمن واعتبارها من المنشآت الحيوية وأنه سبق تعرض بنك القاهرة لاطلاق قذيفة أربي جيه علي ماكينة الصرف خارج البنك مما أثار ذعر وخوف عملاء البنوك في التعامل بشكل مباشر ولجأت البنوك وقتها استخدام الأبواب الخلفية خاصة الموظفين لدخول عملاء البنك وسط عمليات تفتيش وفحص للأفراد وحقائب السيدات للتأكد من خلوها من أي أسلحة.