«الاخبار» ترصد أفراح وأحزان طلاب الثانوية في المدارس

المتفوقون: حصدنا ثمرة المعاناة.. والمحبطون: النتائج غير عادلة والتظلم لا يفيد

فرحة تفوق الأولى على مدرسة روض الفرج الثانوية مع والدتها
الناجح يرفع أيده... شعار رفعه طلاب الثانوية العامة وغنوا به لكن هناك أصابع أخري لم ترتفع لأن أصحابها لم يحققوا النجاح في عام استثنائي بلغت فيه نسبة النجاح 76٪ للنظام الحديث و82٪ للنظام القديم.. تجولت الأخبار لترصد ردود أفعال الطلاب داخل المدارس عقب ظهور النتيجة رسميا صباح أمس..وقد تنوعت ردود الأفعال مابين متفوق يري ان النتيجة عادلة وبين طالب شعر بالظلم من النتيجة أجمع الكثيرون علي ان مادتي اللغة الانجليزية والفلسفة هما كلمتا السر في عدم حصولهم علي نتائج مرضية واتفق اولياء الامور علي ان التظلم لايفيد ولايأتي بنتائج أفضل واكتفوا بما حصد أبناؤهم من نتائج.
التقت الاخبار بالطالبة مونيكا رضا اسعد الأولي علي مدرسة روض الفرج الثانوية بنات نظام حديث التي حصلت علي98% وعبرت عن سعادتها بتفوقها وأنها تستحق ما حصلت عليه بعد عام عانت فيه من كثرة انقطاع الكهرباء وانها تشكر والديها لمساعدتها علي التفوق. وأضافت ان الامتحانات كانت بها نقاط عديدة صعبة وانها كانت مرعوبة ولكن إيمانها بالله ومساعدة والديها كلل مجهودها بالنجاح وعن الدروس الخصوصية قالت ان طلاب الثانوية العامة لايستطيعون الاستغناء عنها حتي المتفوقين.
مستقبل ابني ضاع..ومفيش فرصة للتعويض ومصيره اي معهد خاص بهذه الكلمات بدأت والدة الطالب جوزيف جمال الذي حصل علي 34%أدبي وعبرت عن غضبها من النظام الحديث للثانوية العامة لعدم اتاحته الفرصة للطلاب الذين لم يحصلوا علي درجات عالية ان يعوضوا نتائجهم كما كان يحدث في النظام القديم..واضافت ان ابنها راسب في اربع مواد والتظلم لن يفيده لانه مجرد إعادة رصد للدرجات ولايشمل إعادة التصحيح.
بدورها تري والدة الطالب محمد صلاح الدين ان ابنها مظلوم ولاجدوي من القيام بعملية التظلم الذي لايفيد فكيف بعد أن دفعت مبالغ طائلة في الدروس الخصوصية طوال السنة الدراسية التي تبلغ 1500جنيه شهريا وقال: «حسبي الله ونعم الوكيل» وليس أمامنا الا التنسيق راجية ان يلتحق ابنها بإحدي الجامعات الحكومية.
أما جاسمن ايهاب التي حصلت علي 83% ادبي نظام قديم فتري ان الامتحانات جاءت سهلة فيما عدا مادة الفلسفة التي تريد عمل تظلم بها ولكنها تثق ان التظلم لن يأتي بنتائج افضل لذلك قامت بشكر الله مكتفيه بما حصدت من نتائج دون الدخول في مشاكل ربما لاتفيد.
وتري مروة مجدي ادبي(52%) ان النتيجة عادلة وانها استحقت الدرجات التي حصلت عليها وليست لديها نية لتقديم التظلم في المواد التي لم توفق فيها وانها تأمل الالتحاق باحد المعاهد الحكومية لتخفيف المصاريف عن أسرتها التي عانت معها من كثرة الدروس الخصوصية طوال العام الدراسي.