بائع خضار : مصلحة البلد أهم صاحب محل عصير : شوية صبر عامل : الغلابة كتير ربة منزل : عندي خمسة اطفال ؟ تباينت ردود أفعال المواطنين حول خطاب الرئيس السيسي فبينما أبدي الكثيرون استعدادهم للوقوف خلفه ودعمه من اجل ضمان مستقبل أفضل للوطن، اعرب آخرون عن انزعاجهم من نار الاسعار التي تلتهم ما في جيوبهم.. «الاخبار» رصدت رأي الشارع لمعرفة ارائهم حول خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي .. في البداية وصف حاتم أحمد «سائق توك توك « خطاب الرئيس السيسي بأنه جاء في وقته من أجل توضيح أسباب رفع اسعار الطاقة التي تسببت في ارتفاع الأسعار.. مما قد يساهم في هدوء المواطنين وتقبلهم لفكرة رفع اسعار الوقود و الوقوف إلي جانب البلد، حتي نستطيع النهوض بها تهدئة الشعب يري محمد حسن بائع خضار، ان الشعب لا بد ان يتحمل القرارات الجديدة لان البلد تحتاج لمبالغ كثيرة لتحسين أحوالها وأحوال شعبها.. قائلا « إحنا مع السيسي في اي قرارات لاننا متأكدين أنه يعمل لصالح البلد ويقول محمد محمد «صاحب محل عصير» ان خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي صادق وامين وأدي إلي تهدئة الشارع المصري بعد قرارات رفع الأسعار ،اضاف انه لابد أن نصبر علي أحوال البلد، وما نعاني من تدهور اقتصادي
الصبر جميل
وتقول نادية السيد- ربة منزل ، ان القرارات التي اتخذها السيسي ستعود علي البلد بالخير وسيحسن من أحوالها في مختلف المجالات سواء الصحة او التعليم وغيرها ويجب ان يعلم المواطن البسيط ان الله يحب الصابرين.. ويري احمد جمال - يعمل بشركة خاصة، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي كان متوازناً ومعبراً عن آمال الشعب وطموحاته من جميع النواحي، الاقتصادية، والسياسية والعلاقات الخارجية. وأوضح أن الخطاب تناول مشكلات كثيرة يعاني منها الشعب مثل الفقر والبطالة، والزراعة والصناعة.. كما جاء الخطاب حتي يوضح للشعب مبررات قرارات الحكومة ارتفاع الاسعار وعلي الجانب الآخر يري عبد الناصرعبد المجيد «عامل» أنه رغم خطاب السيسي إلا اننا مازلنا رافضين لارتفاع الاسعار الذي حدث فجأة فكان لابد في البداية تشديد الرقابة علي الاسواق بصورة محكمة ثم الخروج بهذه القرارات، ويقول «الناس الغلبانة كثير» ويتساءل ماذا سيفعل من لدية أربعة او خمسة اطفال في ظل هذا الغلاء الفاحش في كل شئ، ويتمني إذا إستمر هذا الغلاء ان يشعر به في الخدمات التي تعود علي المواطنين بعدم انقطاع الكهرباء لفترات طويلة مثلما يحدث الآن.. وتعبر قمر إسماعيل التي تعول خمسة اطفال في مراحل عمرية مختلفة، عن استيائها رغم خطاب الرئيس، لان لديها الكثير من الاطفال ولا تعرف من اين ستأتي لهم بطلباتهم ولقمة العيش، مشيرة ان رغيف العيش اصبح علي بطاقات التموين علي الرغم ان بعض العاملين في القاهرة من ابناء المحافظات ليس لديهم بطاقات تموين فكيف سنأتي برغيف العيش وبطاقتنا تبع اماكن أخري ..