اوزيل تأمل المانيا ان يكون الهدف الذي سجله صانع العابها مسعود اوزيل في مرمي الجزائر في الدور الثاني قد حرر هذا اللاعب من الضغوطات التي يواجهها في المونديال الحالي وذلك بعد الانتقادات التي تعرض لها في مباريات فريقه الثلاث الاولي في دور المجموعات. ولا يختلف اثنان علي الموهبة التي يتمتع بها اوزيل الكردي الاصل والذي يملك فنيات عالية، لكن ما يؤخذ عليه في اغلب الاحيان بانه لا يضرب بقوة في المناسبات الكبيرة، وهذا الامر صحيح إلي درجة كبيرة اكان في صفوف منتخب المانيا او مع الاندية التي لعب فيها واخرها ارسنال. ولفت اوزيل الانظار في مونديال 2010 في صفوف المانشافت وتألق تحديدا في مباراتي الدور الثاني وربع النهائي ضد انجلترا (4-1) وضد الارجنتين (4-صفر)، لكن بريقه خبا في نصف النهائي ضد اسبانيا عندما خرج فريقه خاسرا. ،واستمر الامر في المباريات الكبيرة في صفوف ريال مدريد الاسباني المنتقل اليه من فيردر بريمن حيث حملته الصحافة مسؤولية خسارة فريقه القاسية امام برشلونة صفر-5 في ديسمبر عام 2010 عندما كان خيالا في الملعب واستبدله مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بين الشوطين. وتكرر الامر الموسم الفائت في صفوف ارسنال في مواجهة بايرن ميونيخ الالماني في الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا حيث اهدر ركلة جزاء كانت ستضع المدفعجية في وضع جيد في مطلع المباراة، ثم قدم اداء باهتا للغاية لدرجة بانه قدم اعتذاراته الشخصية لانصار الفريق في اليوم التالي للمباراة. يتكلم اوزيل التركية بطلاقة وهو فخور بجذوره، لكنه ايضا يفخر بالدفاع عن الوان المنتخب الالماني ويكشف انا من الجيل التركي الثالث الذي ولد في المانيا وترعرع فيها، واشعر بالراحة جراء ذلك.