ابتلانا الله ولا راد لقضائه، بنخبة سياسية فاشلة تدعي العلم في كل شيء، في السياسة والاقتصاد والقانون والأمن والسياحة وأحكام القضاء والصحة والتعليم والكورة، وهذه مصيبتنا الكبري في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر. يا سادة دعوا الكلام في هذه المجالات لأصحابها بدراساتهم المتخصصة وعلمهم الواسع، لأن الإفتاء في هذه الأمور، بالتنظير وفذلكة الجهل والافتكاسات، هو تضليل مغرض وبلبلة.. للعقول، وتعذيب لأصحابها الذين انفجرت مرارتهم بسببكم، وأصيبوا بارتفاع السكر والضغط.. والكوليسترول!