شاءت الاقدار ان اكون ضمن بعثة مصر المشاركة في دورة الالعاب الافريقية الثانية للشباب والتي تستضيفها بتسوانا في الفترة من 22 الي 31 مايو الحالي .. واقر واعترف انني قبلت الدعوة لتغطية الحدث الرياضي بدعوة من الوزير المهندس خالد عبد العزيز والذي اوضح لي ان الاخبار كصحيفة لها مكانتها علي المستوي المحلي والاقليمي لابد وان تكون ضمن المحفل الافريقي ..جاءت اجراءات السفر صعبة ومثيرة حتي انني دخلت الي العاصمة البتسوانية جابوروني دون ان احصل علي التأشيرة والسبب في ذلك ان اللجنة المنظمة للدورة لم ترد علي اية مراسلات للجنة الاوليمبية المصرية بعد ان اعتمدت البعثة الرسمية .. فقد قامت اللجنة المنظمة بارسال كافة الموافقات الخاصة بسفر البعثة مسبقا علي القائمة الاولي للبعثة ولم ترد علي اية مراسلات اخري وخلال الرحلة من جوهانسبرج لبتسوانا انتظرت البعثة عدة ساعات قبل ان تتنقل الي جابروني بطائرة مروحية صغيرة جدا تشبه الي حد ما التوك توك وانتقل الفوج المصري الرسمي علي ثلاث رحلات افترشنا خلالها مطار جوهانسبرج .. فقد اجبروني في النهاية علي ترك جواز السفر لدي سلطات المطار لتتمكن من التحري عن شخصي المتواضع. وكانت قمة المأساة في البعثة في تأخر وصول حقائب عدد من اللاعبين واللاعبات بالاضافة الي الزميلين العزيزين جمال البدراوي وعلي بركة واللذين قضيا الليلة بالملابس الرسمية لمدة 72 ساعة آن الاوان يا وزير الرياضة ان يكون للبعثات الرياضية طائرة خاصة للرحلات الافريقية المرهقة !!