نشأت في أسرة متدينة وتزوجت من مهندس شاب من عائلة كبيرة وسافرت معه إلي احدي الدول العربية وعملت مدرسة ورغم صغر سنها أثبتت أنها علي قدر المسئولية لدرجة أن الوزارة في هذا البلد سهلت لها الحصول علي شقة فخمة وسيارة وبعد 7 سنوات عادت وزوجها وأبنائها الثلاث إلي مصر وقاموا باستثمار أموالهم بشراء وحدات سكنية في أرقي الأماكن وظلت تعمل حتي في مصر ومضت بهم الحياة لم تكن تعلم أن الحال سيتغير وأن القدر له رأي آخر ففجأة اختفي الزوج تاركاً زوجته وأبناءه وأخذ معه كل شيء الشقق السيارات واحترام الناس لم تعرف الزوجة ما تفعل بعد صدمتها وقررت العبور بأبنائها لبر الأمان فأجرت شقة بجوار عملها وواصلت رحلة كفاحها مع أبنائها رغم ابتعاد كل من حولها عنها. ثماني سنوات مرت عليها هي وأبنائها لا شيء سوي تدبير مصاريف الحياة بالكاد من إيجار ومأكل ومصاريف دراسة إلي أن حصلت الابنه الكبري علي مؤهل عال واستطاعت الأم تدبير نفقات زيجتها بعد أقتراضها بضمان راتبها وأنهي الابن الثاني دراسته ولا يزال صغيرها في الدراسة. ومنذ عام تقريباً اصيبت بشلل في العصب السابع وبدأت رحلة علاج طويله وقبل شفاءها التام اصيبت بكسر في الكاحل لترقد طريحة الفراش لم يزرها أحد أو يطرق بابهم زائر طوال 8 سنوات ولا تري سبباً أو عذراً لأحد لتجنبهم وفي فجر أحد الأيام وبعد أدائها صلاة الفجر توجهت إلي ربها تدعوه وتشكو إليه ضعف قوتها وقلة حيلتها وهوانها علي الناس راجية منه ألا يكيلها إلا غيره راجية منه أن يحقق أمنيتها الأخيرة في زيارة بيته الحرام لتغسل مع ذنوبها همومها وأحزانها وتكون الجائزة الكبري التي تستطيع أن تواصل بعدها رحلتها لتؤدي رسالتها مع أبنائها علي الوجه الأكمل فهل يلتفت المسئولون لأمنيتها الوحيدة ويساعدوها في تحقيقها ورقم هاتفها 01099107726