أنصار معارضة فى تايلاند يحاولون اقتحام مجمع أمني وسط إجراءات أمنية مشددة تجمع عشرات الآلاف من أنصار الحكومة التايلاندية في غرب العاصمة بانكوك من أجل الدفاع عن الديمقراطية ومنع وقوع انقلاب وذلك بعد أيام من حكم المحكمة الدستورية عزل رئيسة الوزراء السابقة ينجيلوك شيناواترا وهو الحكم الذي أدي إلي تدهور الأزمة السياسية التي تعاني منها المملكة منذ 6 أشهر. وانتشر 3 آلاف شرطي في باكوك تحسبا لاندلاع أعمال عنف خلال المسيرة التي تنظمهاa حركة "القمصان الحمر" المؤيدة للحكومة. وقال زعيم الحركة جاتوبورن برومبان إن "القمصان الحمر" سيواصلون الاحتشاد في الشوارع" مادامت الديمقراطية في البلاد ليست آمنة" وحذر من إمكانية التصعيد "في حال تشكيل حكومة جديدة غير منتخبة" وهو ما تسعي إليه المعارضة. من جهة أخري نظم أنصار المعارضة تجمعات مضادة. وحاول عدد من المتظاهرين اقتحام مجمع أمني للمطالبة باعتذار قوات الشرطة عن استخدام قنابل الغاز ضد المتظاهرين أمس الأول. وتسعي المعارضة للإطاحة بما تبقي من الحكومة وتعيين مجلس شعب يقوم بإصلاح النظام بدلاً من حكومة انتقالية. كانت المحكمة الدستورية قد قضت الأربعاء الماضي بضرورة عزل ينجيلوك شيناواترا و9 من وزائها بعد إدانتهم باستغلال السلطة في القضية المتعلقة بنقل رئيس مجلس الأمن القومي، وفي اليوم التالي أدانتها لجنة مكافحة الفساد بتهمة الإهمال في القضية المتعلقة ببرنامج مساعدة مزارعي الأرز.