أحمد فتحى يحاول استخلاص الكرة من مدافع سموحة تعادل فريق الأهلي مع سموحة 1/1 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس في الدوري الممتاز، حيث أحرز سموحة الهدف الأول عن طريق أحمد حمودي في الدقيقة 36 وتعادل الأهلي عن طريق عبد الله السعيد من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 27 من الشوط الثاني. بهذه النتيجة صعد الأهلي الي المركز الثاني في المجموعة الأولي بفارق الأهداف مع الاتحاد السكندري بعد تعادله معه في النقاط لكل منهما 30 نقطة ليحافظ علي آماله في التأهل للمربع الذهبي.. وارتفع رصيد سموحة عند 33 نقطة ليؤكد استمراره في المركز الأول. جاءت المباراة متوسطة المستوي في شوطها الأول من جانب الفريقين خاصة في الشوط الأول الذي لم يشهد الا هدف سموحة وسيطرته علي منطقة وسط الملعب، ولعب الفريقان الشوط الثاني بشكل سريع دون الاعتماد علي التأمين الدفاعي فظهرت خطورة الأهلي بعد التعديلات التي أجراها فتحي مبروك داخل الملعب. بدأ الأهلي المباراة بتشكيل جديد من فتحي مبروك المدير الفني ، وذلك بعودة سيد معوض لمركز الظهير الأيسر ودفع بأحمد فتحي في مركز وسط الملعب المدافع ولعب رامي ربيع ظهير أيمن ، حاول مبروك من خلال هذا التشكيل السيطرة علي منطقة وسط الملعب من البداية خاصة في ظل تمتع فريق سموحة بالسرعات والمهارات الفردية. ومع هذا التشكيل ظل اللعب في منطقة وسط الملعب بين الفريقين في ظل البطئ الواضح للاعبي منتصف وسط الملعب في التحضير ، ونفس الأمر لفريق سموحة الذي لم يستطع السيطرة بشكل كامل علي وسط الملعب خوفاً من هجمات الأهلي ، وحاول الفريق الأحمر اللجوء للتسديد من خارج منطقة الجزاء عن طريق أحمد فتحي الذي لم تظهر قدراته الهجومية بسبب لعبه في مركز وسط الملعب فسدد كرة قوية لكنها جاءت بعيدة عن مرمي أمير عبد الحميد، كما حاول أيضا عبد الله السعيد التسديد من ضربة ثابتة لكنها ذهبت ايضا بعيدة عن المرمي. كما اختفت انطلاقات موسي ايدان التي كانت تمثل خطورة واضحة في المباريات الماضية وذلك بسبب لعبه أمام سيد معوض في الناحية اليسري. ووسط ذلك اعتمد فريق سموحة علي الهجمات المرتدة السريعة عن طريق ثلاثي الهجوم هاني العجيزي وعلاء علي وأحمد حمودي ومن إحدي الكرات الخطيرة نجح أحمد حمودي في تسجيل هدف سموحة الأول في الدقيقة 36 من الشوط الأول وذلك بعد ان انفرد الثلاثي بالمرمي وذهبت الكرة من علاء علي الي أحمد حمودي الذي يمررها الي هاني العجيزي فسدد الأخير في جسم شريف اكرامي لترتد الكرة الي أحمد حمودي الذي يسددها بقوة داخل المرمي محرزاً الهدف الأول لسموحة. بعد الهدف حاول الأهلي تكثيف هجماته عن طريق الأجناب وانطلق رامي ربيعة من الناحية اليمني لكنه تعرض للعرقلة من مدافعي سموحة ولم يستطع استكمال المشوار وكثف سموحة من دفاعه أمام مرمي أمير عبد الحميد من أجل الحفاظ علي تقدمهم في الشوط الأول حتي أطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط. دخل فريق الأهلي الشوط الثاني بشكل مختلف، وذلك حيث أعطي فتحي مبروك تعليماته للاعبي الأجناب بضرورة الزيادة العددية علي ان يتم التأمين الدفاعي من جانب لاعبي خط الوسط، وعاد أحمد فتحي في الناحية اليمني ولعب رامي ربيعة في الوسط وتم تشكيل جبهة قوية ثم دفع المدير الفني بمحمد ناجي جدو بدلاً من موسي ايدان لتكوين جبهة قوية في الناحية اليمني أيضاً، وأضاع عبد الله السعيد هدفا مؤكدا في الدقيقة 11 من الشوط الثاني بعدما تلقي كرة عرضية من فتحي داخل منطقة الجزاء الا ان عبد الله السعيد فقد الكرة بغرابة شديدة بعد ان سقط بمفرده في منطقة الجزاء بدلاً من ان يسدد في المرمي. وحاول حمادة صدقي المدير الفني لسموحة زيادة الكثافة الدفاعية فانضم هاني العجيزي الي لاعبي وسط الملعب، ودفع ببابا أركو بدلاً من وحيد حامد، الا عبد الله السعيد نجح في احراز هدف التعادل للأهلي من تسديدة قوية في الدقيقة 27 تسكن الزاوية اليمني لأمير عبد الحميد حارس مرمي سموحة. حاول بعدها حمادة صدقي سد الثغرة في الناحية اليمني للأهلي فخرج أحمد حمودي ونزل هشام فتح الله، وكاد سموحة ان يتقدم من جديد عندما سدد هاني العجيزي الكرة من ضربة ثابتة من خارج منطقة الجزاء لتصطدم في القائم وتذهب خارج المرمي، بعدها يرد فتحي مبروك بتبديل ثالث بنزول السيد حمدي بدلاً من تريزيجية ليزيد من قدراته الهجومية، ثم خرج حسام عاشور ونزل أحمد نبيل مانجا، وكاد الأهلي ان يسجل هدف التقدم لكن عمرو جمال أضاع فرصة الهدف في الدقيقة 45 من عمر الشوط الثاني حيث لم يلحق الكرة أمام المرمي، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة.