طفل مصاب إثر هجوم بقذائف هاون وسط دمشق سقطت قذيفتا هاون علي مجمع مدارس في حي الشاغور الذي تقطنه أغلبية شيعية في وسط دمشق أمس مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً علي الأٌقل وإصابة 86 آخرين، في حين لقي 45 شخصاً مصرعهم وأصيب 85 آخرون في انفجار سيارة مفخخة وسقوط صاروخ محلي الصنع علي أحد أحياء حمص الواقعة تحت سيطرة النظام. في غضون ذلك، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي إلي فرض حظر علي الأسلحة إلي الحكومة السورية وأي مجموعة معارضة متورطة في ارتكاب انتهاكات منهجية اوعلي نطاق واسع لحقوق الإنسان. واتهمت المنظمة النظام بشن هجمات من تمييز خصوصاً من خلال "براميل متفجرة" يتم إلقاؤها من الجو. وأكدت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها إنها وثقت اثباتات تتعلق بخمس وثمانين غارة جوية شنها النظام علي احياء يسيطر عليها المسلحون المعارضون في محافظة حلب منذ 22 فبراير. في تطور آخر، وجه ثلاثون حقوقياً دولياً بارزاً أمس رسالة مفتوحة إلي الأممالمتحدة وعدة جهات دولية أخري يطالبونها بفرض مرور قوافل إنسانية من تركيا اوالأردن إلي سوريا بغية إغاثة المدنيين السوريين بشكل أسرع، بموجب القانون الإنساني. وسيبحث مجلس الأمن الدولي اليوم تقريرا للسكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون يشير إلي ان القرار 2139 الذي يدعوإلي رفع الحصار عن المدن السورية ووقف الهجمات والغارات علي المدنيين وتسهيل دخول قوافل المساعدات - لم يطبق من قبل النظام ولا المعارضة ويطالب مجلس الأمن الدولي بالتحرك. في الوقت نفسه، تلقت المحكمة الدستورية العليا في سوريا أربعة طلبات ترشح جديدة للانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو، مما يرفع عدد المرشحين إلي 11 أبرزهم الرئيس بشار الأسد وبينهم امرأتان ومسيحي.