احتجزت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة سيدتين قادمتين من السعودية بمستشفي الحميات بعد الاشتباه في اصابتهما بفيروس كورونا. فعند انهاء اجراءات وصول ركاب الطائرة المصرية القادمة من جدة اشتبه طبيب الحجر الصحي في الراكبتين بعد ظهور اعراض المرض عليهما وتم نقلهما لمستشفي حميات العباسية لاجراء الفحوصات اللازمة. وكان الدكتور عادل العدوي وزير الصحة قد تفقد إدارة الحجر الصحي بالمطار امس للاطمئنان علي الاجراءات المتبعة. وفي مستشفي الصدر انتابت حالة من الضيق والغضب المهندس المصري صاحب اول اصابة مكتشفة بعد ان اخبرته خطيبته ان اخباره اصبحت تحتل وسائل الاعلام. وطلب من الدكتور محمود عبد المجيد مدير المستشفي ان ينقل للاعلام رجاء بان يتركه في شأنه حتي لا يزيد قلق اسرته عليه واوضح الدكتور عبد المجيد ان درجة حرارة المريض لا تزال 38 درجة مئوية لكن حالته مستقرة وانه يخضع لفحوص يومية بالاشعة لمتابعة تطورات الحالة. واكد انه لا داعي للقلق تجاه حالات الاشتباه لانها امر طبيعي في ذروة موسم العمرة ومع اقتراب الاجازات الصيفية وعودة المصريين. من جانب آخر تبدأ لجنة مشتركة تضم خبراء من وزارتي الزراعة والصحة الاسبوع المقبل في سحب عينات من الجمال بالمحافظات ومنافذ الحجر البيطري بالمناطق الحدودية للتأكد من خلوها من فيروس كورونا تمهيدا للبدء في إجراءات منع إنتشار المرض داخل البلاد، وقد كلف مجلس الوزراء وزارات الزراعة والصحة والدفاع والداخلية بالتنسيق لتشديد الاجراءات الرقابية بالمحافظات الحدودية لمنع تهريب الحيوانات لحماية الثروة الحيوانية من مرض كورونا وحمي الوادي المتصدع. واعلن الدكتور اسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية في تصريحات صحفية انه تم تحديد أماكن سحب عينات من الجمال بمختلف المحافظات بالاسواق وأماكن تجمع الابل، مشيرا إلي أنه سيتم البدء في عمل مسح شامل لحالة الابل في الاسواق الرئيسية مثل سوق برقاش بالجيزة وسوق بنها بالقليوبية وقويسنا بالمنوفية ودراو بأسوان، وباقي الاسواق الصغيرة بالمحافظات لإستبيان الحالة الوبائية في الجمال، وأضاف سليم انه سيتم البدء خلال ايام في تطوير وتشغيل معمل «شلاتين» بمحافظة البحر الاحمر المتوقف منذ 7 سنوات لفحص الجمال الواردة من السودان. من جانبه اكد د. عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي ان الوزارة تتابع الوضع الوبائي العالمي والاطلاع علي توصيات منظمة الصحة العالمية وتتابع الوضع علي المستويين العالمي والاقليمي.