المرضى يبحثون عن العلاج بالمستشفيات الحكومية دون جدوى لليوم الثالث علي التوالي واصل الأطباء العاملون في المستشفيات والهيئات الحكومية مرحلة جديدة من التصعيد أمس وذلك بتصعيد إضرابهم الجزئي المفتوح عن العمل إلي إضراب إداري يشمل الامتناع عن التوقيع علي الشهادات الطبية. وكان الأطباء العاملون في مستشفيات وزارة الصحة قد دخلوا في إضراب جزئي مفتوح عن العمل بداية من 8مارس الماضي اعتراضا علي عدم إقرار قانون كادر المهن الطبية. من ناحية أخري استمر اضراب الأطباء البيطريين العاملين في الجهاز الإداري للدولة بالمحاجر والمجازر عن العمل لليوم الثاني ردًا علي تجاهل الحكومة وعدم إدراجهم ضمن كادر العاملين بالمهن الطبية. قامت الأخبار بجولة في عدد من المستشفيات لمتابعة إضراب الأطباء ورصد معاناة المرضي بدأت بمستشفي بولاق العام الذي بدا خالياً من الأطباء فعلي بوابة الاستقبال لم يتواجد أي منهم أو العاملين بالمستشفي فالمكاتب خالية ولم نجد من يستقبلنا فقمنا بجولة داخل العيادات فوجدنا مرضي بدون أطباء وسادت حالة من اليأس في وجوه المواطنين . وفي مستشفي الهلال استيقظ ضمير بعض الأطباء الذين انتقلوا إلي غرف الطوارئ والاستقبال والحوادث في محاولة لمساعدة المرضي المتكدسين بالمستشفي.. من جانبها أعلنت اللجنة العليا للإضراب الامتناع عن التوقيع علي الشهادات الطبية الخاصة باستخراج رخص القيادة والامتناع عن إصدار شهادة فصيلة الدم الخاصة بالتجنيد والشهادات الصحية الخاصة بالعاملين المدنيين والشهادات الصحية الخاصة للعمرة وشهادات العمل بالخارج وراغبي الزواج وتراخيص السلاح. ونظم العشرات من نشطاء البحيرة امس وقفة احتجاجية امام معهد دمنهور الطبي احتجاجا علي اضراب الاطباء والمطالبة بحقهم الدستوري في العلاج وتلقي الخدمة الطبية داخل المستشفيات الحكومية قادها د.عادل العطار الناشط السياسي استاذ الكلي بمعهد دمنهور الطبي. واصل عدد من الأطباء في 15 مستشفي عاما ومركزيا بالشرقية، إضرابهم الجزئي عن العمل، وواصل اطباء وصيادلة مستشفيات الواسطي وببا والفشن ببني سويف اضرابهم عن العمل . وأكد الدكتور أيمن عبد المنعم وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية ان جميع المكاتب والمراكز الصحية بالمحافظة تعمل بانتظام .