مصطفي امين و علي أمين كتب القدر لي شهادة مع المعاناة والألم وسط ظروف الحياة والمرض لي ولأبنائي، وليس لي من أمل سوي رحمة الله ثم القلوب الرحيمة.. هكذا بدأت سطور الرسالة التي أرسلتها سهير إلي باب »لست وحدك«.. تعرض ما تعيشه من مأساة آملة أن تكون عين عطف أهل الخير معينا لها علي مأساتها.. تقول: سهير توفي زوجي منذ خمس سنوات تاركا لي عبئا ثقيلا مع 3 من الأولاد الأبنة الكبري وهي معاقة ومحمد الأوسط معاق أيضا بنفس نوع اعاقة شقيقته، حيث اصيب الاثنان منذ الصغر باعوجاج في الساقين. تضيف : وجاءت اصابتي بالسرطان لتكمل معاناتي وتشل قدرتي علي رعاية الابنين المصابين، ولا يخفف عني تلك المعاناة سوي عمل الابنة الصغري بمحل للأخذية بمقابل زهيد.. تؤكد سهير انها لا تمتلك من حطام الدنيا سوي معاش الشئون وقدره 285 جنيها ومعاش من إحدي الجمعيات الخيرية قدره 50 جنيها وتعيش في شقة متواضعة عبارة عن حجرة واحدة وحمام تدفع فيها إيجارا شهريا ويبقي العبء ثقيلا مع متطلبات علاجها وعلاج الابنين المعاقين العاجزين عن العمل وكسب العيش، خاصة انها يتم علاجها كيماويا من السرطان.. »لست وحدك« قرر صرف 3 آلاف جنيه مساعدة للأم المنكوبة والأمل كبير في أهل الخير لاعانتها علي تحمل مسئوليتها وعبئها الثقيل ومواصلة علاجها قدر المستطاع.