كلما أوشكنا علي الانتهاء من خطوات طريق المستقبل المأمول، يفقد الإخوان الإرهابيون صوابهم، ويضاعفون من تفجيراتهم وارهابهم الغادر، وتخريبهم مرافق الدولة وممتلكاتها، وحصد الأرواح الطاهرة من قواتنا المسلحة والشرطة وابناء مصر المسالمين. ولهذا نتعجب كثيرا للمطالبين المأجورين، بضرورة المصالحة مع عصابة الإخوان، بعد كل ما سفكوه من دماء مازالت تلطخ أيديهم القذرة. ومن منطلق حرصنا علي هيبة الدولة وكرامتها، نقول لهؤلاء الخونة: كيف نصالح من استمرأوا البلطجة والتخريب وسفك الدماء، ورضعوا الحقد والكراهية والجشع والغباء، وخلعوا قناع تدينهم الزائف وبرقع الحياء؟!