تنطلق اليوم انتخابات تشريعية حاسمة في اندونيسيا ثالث أكبر ديمقراطية في العالم بعد الهند والولايات المتحدة. ودعي نحو 186 مليون ناخب للاختيار بين 230 الف مرشح لمقاعد نيابية ومحلية واقليمية في الجزر ال17 الفا في الارخبيل وسط توقعات بأن يحقق "الحزب الديمقراطي الاندونيسي للنضال" أبرز تنظيم معارض تقدما كبيرا. وفي المقابل فان من المتوقع ان يواجه الحزب الديمقراطي بزعامة الرئيس "سوسيلو بامبانج يودويونو" الغارق في قضايا فساد، هزيمة في الانتخابات وهي الرابعة منذ انتهاء حكم سوهارتو عام 1998. وفي أكبر بلد اسلامي في العالم (250 مليون نسمة)، فإن الأحزاب التي تنال اكثر من 20٪ من مقاعد البرلمان ال560. ونادرا ما تبلغ الاحزاب عتبة ال20٪ من الاصوات وتضطر لتشكيل تحالفات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.