محيط : فتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم الخميس أمام 171 مليون ناخب في إندونيسيا للادلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والبلدية ، واختيار ممثليهم الاقليميين والمحليين البالغ عددهم 560. وحسبما ذكر موقع قناة "العالم" الإخباري ، نشرت الشرطة الاندونيسية أكثر من 246 الفا من أفراد الشرطة لتأمين مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد خلال الانتخابات التشريعية، ويعد هذا العدد أكبر مقارنة بحوالى 180 الف في انتخابات 2004. وكان الرئيس حذر في وقت سابق من تهديد امني محتمل يهدف إلى اخراج الانتخابات التشريعية عن مسارها. ويتنافس 38 حزبا في الانتخابات التشريعية، لكن السباق الابرز سيكون للسيطرة على البرلمان بين الحزب الديمقراطي بزعامة الرئيس سوسيلو يودويونو والحزب الديمقراطي الاندونيسي بزعامة الرئيسة السابقة ميجاواتي سوكارنوبوتري، وجولكار الحزب السابق للدكتاتور سوهارتو. وتجرى الانتخابات التشريعية مع الانتخابات الرئاسية كل خمس سنوات في اندونيسيا، وبموجب القانون رقم 10 لعام 2008، يسمح للجمهور أن يختار بشكل مباشر الافراد الذين يعتبرهم مؤهلين ليكونوا اعضاء بالبرلمان وممثلين اقليميين والذين قدموا ترشيحاتهم عبر احزاب سياسية تنافس في الانتخابات الوطنية . ويختلف هذا النظام بعض الشيء عما كان في الانتخابات السابقة عندما كان يسمح للجمهور باختيار الاحزاب السياسية فقط. ويتنافس في الانتخابات اكثر من 11 الف مرشح على 560 مقعدا متاحا في مجلس النواب، وحوالى نفس العدد من مرشحين على 132 مقعدا متاحا في مجالس النواب الاقليمية. وعلى المستوى الاقليمي، هناك حوالى 112 الف مرشح يتنافسون على 1998 مقعدا في البرلمانات الاقليمية. ويتوقع ان يسيطر نحو 1.5 مليون مرشح على 15750 مقعدا في برلمانات المقاطعات والاقاليم.