بدأ العد التنازلي علي اقتراب عدد من قيادات الإذاعة للوصول إلي سن المعاش والتقاعد، وأصبح هؤلاء قاب قوسين أو أدني لمغادرة مناصبهم قبل حلول شهر رمضان المبارك.. ومن بينهم عبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة وعمر عبدالخالق رئيس شبكة الشباب والرياضة الذي تلقي بالفعل اخطاراً بقرب انتهاء خدمته وهو ما يعني عدم وجود نية او اتجاه للمد بعد الوصول لسن الستين بناء علي ما تم اتخاذه من قرارات بهذا الشأن لإتاحة الفرصة امام الدماء الشابة اعتلاء مقاعد القيادة.. ولكن لا أحد يدري علي وجه الدقة واليقين ماذا يدور خلف كواليس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الآن بشأن تفعيل هذه القرارات من عدمه في ظل ما يتردد عن وجود مساع حثيثة من جانب أحد القيادات للآبقاء عليه في منصبه ولو لبضعة شهور قادمه حتي يتمكن - كما يردد - من إنجاز خطة التطوير التي بدأها، خاصة وأن الفترة التي شغل فيها المنصب لم تكن كافية لاستكمال مشواره مع التطوير الذي يزعمه، رغم ما يردده البعض من أنه لم يكن تطويراً بقدر ما كان تدميراً للكيان الإعلامي الذي تولي رئاسته.. وبصرف النظر عن تباين الأراء علي »الاتحاد« أن يحسم أمره وقراره سواء بالمد او الإحالة للتقاعد لهذه القيادات قبل حلول شهر رمضان الذي يتطلب استعدادات وخطط برامجية خاصة يجب الاعداد لها قبل رؤية الهلال وليس بعدها!!