ناجون من إعصار تسونامى يمضون ليلتهم فى أراض مرتفعة بعيدا عن المياه قضي سكان الساحل الشمالي في تشيلي ليلة ثانية من الرعب خارج منازلهم بعد ما ضرب منطقتهم زلزال جديد بلغت قوته 7.8 درجة علي مقياس ريختر، بعد يوم من زلزال عنيف بلغت قوته 8.2 درجة وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإجلاء أكثر من 90 ألف شخص، وأعقبته مجموعة من الهزات الارتدادية.. وبالرغم من إعلان السلطات في تشيلي عدم وقوع ضحايا أو أضرار مادية جراء الزلزال الجديد إلا أنه تسبب في إصدار تحذيرات من موجات مد بحر (تسونامي )بطول الساحل في تشيلي وفي بيرو سرعان ما تم إلغاؤها.. وكانت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليه تزور المناطق المتضررة جراء الزلزال الأول في مدينة اريكا شمال العاصمة سانتياجو حين وقع الزلزال الجديد وتم إجلاؤها إلي أحد مرتفعات المدينة بحسب التليفزيون الرسمي. وأعلنت باشيليه أن تأمين الخدمات الأساسية مثل مياه الشرب والكهرباء يمثل أولوية وإذا كانت السلطات لم تصدر حصيلة محددة بالأضرار التي خلفها الزلزال الأول فإن المكتب الوطني لحالات الطوارئ ذكر أن 2500 منزل تعرضت لأضرار لكن أيا من المباني لم يتعرض للانهيار . وتلتزم تشيلي معايير بناء حازمة وتعمد إلي تدريب سكانها علي عمليات الإجلاء بشكل منتظم لكونها أحد أكثر البلدان تعرضا للزلازل.. وفي جنوببيرو أصيب 9 أشخاص بجروح طفيفة وتضرر بعض المنازل. وصلت آثار الزلزال إلي الجهة المقابلة من المحيط الهادئ حيث تسببت في موجات مد بحري تسونامي في ميناء كوجي شمال شرق اليابان.