عندما قرأت الخبر الذي أعلنته الشركة القومية للتوزيع بقرار السلطات القطرية منع دخول جريدة «الأخبار» الغراء أراضيها لم اندهش لأن هذه الدويلة «الإسرا أمريكية» تعمل بكل طاقتها علي منع وصول الحقائق للشعب القطري وتصادر حقه في المعرفة والعلم.. فالأخبار العريقة التي أسسها العملاقان مصطفي وعلي أمين عام 1952 وهو نفس العام الذي تخلصت فيه مصر من عهد الملكية ودخلت عصر الجمهوريات الحرة ذات القرار السيادي النابع من الارادة الشعبية فصارت مؤسسة أخبار اليوم وجريدة الأخبار المعبرة عن الدولة الجديدة دولة شعبية تنحاز للمواطن الكادح وكانت مرآة الشعب للحاكم ينتقل من خلالها نبض الشارع المصري العظيم للمسئولين وتضع أمامهم الحلول والافكار الجريئة ليقوم المسئول بدوره في تطوير أدائه حتي يعيش المواطنون في استقرار وأمان. أما دويلة قطر الوليدة فكان شغلها الشاغل تنفيذ قرارات أمريكا واملاءات إسرائيل فراحت تتخابر هنا وهناك لضرب الاستقرار في الوطن العربي ككل.. ولكن هيهات هيهات أيتها التابعة الخانعة للموساد ستظل مصر شامخة ضد المكائد وستكمل الأخبار مسيرتها في الدفاع عن الحقوق والحريات والذود عن أهداف الشعوب العربية الرقي والتقدم والازدهار. وفي الوقت نفسه يظل الشرفاءمن دولة الامارات الشقيقة يدعمون الشعب المصري ويقفون جنبا إلي جنب مع الارادة الشعبية .