القافلة المصرية تسير في طريقها المرسوم منذ 3 يوليو 3102 انجزنا استحقاق الدستور.. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مواعيد انجاز الاستحقاق الثاني وهو الانتخابات الخاصة باختيار رئيس الجمهورية.. ورغم كل محاولات التعويق التي تقوم بها الجماعة الارهابية ومن وراءها فإن خريطة المستقبل سوف تستكمل باذن الله طالما هناك إرادة شعبية لاقامة نظام ديموقراطي في البلاد. الممارسات الارهابية التي يقوم بها طلاب الإخوان في الجامعات بتمويل من التنظيم الدولي لن تفلح.. والخلايا الإرهابية التي يزرعها زعماء الجماعة الارهابية وتنظيم القاعدة لزعزعة الاستقرار واستهداف رجال الشرطة والجيش ستبوء بالفشل لان الشعب ادرك ان عليه مسئولية مساندة قواته المسلحة والشرطة في التصدي لكل هذه الخلايا. وأدعو حكومة الدكتور ابراهيم محلب - هذا الرجل النشط والمتحرك - ان تساند هذه الجهود الشعبية والشرطية وجهود القوات المسلحة في ضرب بؤر الارهاب عن طريق الاسراع ببرامج ومشروعات التنمية والمشروعات الخدمية التي تشعر المواطن بالتغيير وتمتص جيوش العاطلين من علي المقاهي وتوفير فرص عمل شريفة لهم سواء في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر او المتوسطة.. أو بإعادة تشغيل المصانع المتوقفة.. وعلي البنوك ان تسهم بدورها في توفير الائتمان اللازم لاعادة تدوير عجلة الانتاج سواء بتوفير التمويل الخاص بتحديث المعدات أو بالتنازل عن جزء من فوائدالديون علي أصحاب هذه المصانع والتي أثقلت كاهلهم وأدت الي إغلاق هذه المصانع وتشريد العاملين فيها.. وعلي العمال أن يتوقفوا عن مطالبهم الفئوية لمدة عام حتي تستطيع الحكومة توفير كل ما يطلبون به.. وقد صبروا كثيراً ولا مانع من مد حبال الصبر فترة أخري طالما أن الحكومة جادة في الاستجابة لحقوقهم المشروعة.. ولا يستجيبوا لمؤامرات الإخوان التي تحاول بكل الطرق عرقلة النهضة الاقتصادية المأمولة. المستقبل يبشر بالخير..ومصر قادمة لقيادة أمنها واستعادة الريادة مرة أخري التي حاولت »دويلات« لا تري علي الخريطة سلبها منها بأموالها.. ولكن هيهات فإن مصر القوية القادرة ستعود بسواعد ابنائها المخلصين بعد أن تتطهر ممن خرجوا عن الصف المصري لتنفيذ مخططات إسقاط الدولة.. المهم أن نشمر عن سواعدنا.. وأن تلتحم الصفوف وأن تتشابك الأيدي من اجل رفعة هذا البلد. كلمات حرة مباشرة: أقول للأقزام والفئران التي تعمل في الظلام.. خذوا حذركم.. فالأسد إن وثبت تعود القهقري.. وقد استعدت إسود مصر للوثوب فادخلوا جحوركم.