مجلس الزمالك بين شوطى المباراة فى حضور وزير الرياضة بوادر أزمة جديدة داخل الزمالك قبل ان يبدأ مجلس الإدارة اجتماعه الأول ،وذلك بسبب قرار مرتضي منصور رئيس النادي بعودة محمود سعد إلي رئاسة قطاع الناشئين من جديد بدون قرار مجلس إدارة رغم انه تم نقله إلي الاشراف علي قطاع الموهوبين من خلال مجلس د.كمال درويش ووزعت المهام علي باقي المدربين في القطاع وذلك بقرار مجلس إدارة من يناير الماضي وليس قرارا جديدا في فترة الريبة مثلما قال مرتضي، وهو ما أدي إلي حدوث أزمة كبيرة حيث رفض رحاب أبورجيلة عضو مجلس الإدارة حضور مباراة بطل زامبيا بسبب هذا القرار الذي تجني علي حق والده في قطاع الناشئين دون ان يتم مناقشة الأمر في مجلس الإدارة لولا تدخل كل من أحمد سليمان وأحمد مرتضي منصور وإقناعه بحضور المباراة حتي لا يظهر المجلس متفككا في أول ظهور رسمي له علي أن يتم تعديل القرار. من جانبه أكد عمر هريدي عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق والذي خسر في انتخابات الزمالك الأخيرة انه سيتنازل عن القضية التي رفعها قبل الانتخابات ضد المستشار أحمد جلال ابراهيم نائب رئيس الزمالك الحالي والذي طالب فيها باستبعاده من الانتخابات الاخيرة الا ان القضاء أجل القضية وحولها إلي لجنة المفوضين لتحدد رأيها، لكنه في الوقت الحالي وبعد دعوة مرتضي منصور له لحضور مباراة الزمالك أمام بطل زامبيا، اتخذ قراراً بعدم السير في القضية من جديد تماشياً مع الروح الطيبة الجديدة في نادي الزمالك ،وقام بشراء «تورتة» للاحتفال بفوز المجلس الحالي في الانتخابات واحتفلوا معاً خلال شوطي المباراة داخل ستاد الدفاع الجوي في حضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ود.كمال درويش رئيس النادي السابق وهاني زادة وسط جو من الحب والمرح واكتملت بفوز الزمالك بخماسية نظيفة وتأهله لدوري المجموعات الافريقي. من جانبه أكد مرتضي منصور ان ابراهيم صلاح اقترب من العودة للزمالك وذلك من خلال المفاوضات التي بدأها أيمن يونس عضو المجلس السابق وقطع فيها شوطاً كبيراً ومن المفترض ان يوقع اللاعب مع يونس خلال الأسبوع المقبل بعد ان ينتهي من المباراة الاخيرة له في الدوري السعودي. من ناحية أخري.. فتحت تصريحات عمر جابر لاعب وسط الفريق الخاصة برغبته في الرحيل عن الفريق بنهاية الموسم التي أدلي بها بعد المباراة ملفا خطيرا داخل الفريق ربما اشتكي منه الكثير من اللاعبين في الفترة الأخيرة، حيث أكد جابر في تصريحات له انه يكن كل الحب لأحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق لكن هناك أحد أعضاء الجهاز الفني هو من يحاول إبعاده بالتحدث عنه بشكل غير لائق مع ميدو والغريب ان ميدو مازال يسمع له بداعي انه كان مدربه خلال تواجده في قطاع الناشئين .. وان ذلك هو السبب الحقيقي الذي جعله يغضب بشدة ويفكر في الرحيل عن الفريق.. رغم انه يعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات. المثير في الأمر ان جميع اللاعبين الكبار مثل محمود فتح الله وأحمد سمير وهاني سعيد وغيرهم من اللاعبين عانوا ايضا من معاندة نفس العضو في الجهاز الفني معهم بالتحدث مع ميدو وطلبه لعدم مشاركتهم في المباريات وبشكل غريب يسمع له ميدو ويرفض إعطاءهم الفرصة، وكان آخرهم هو أحمد سمير الذي لم يشارك في المباريات الاخيرة للفريق دون أي سبب واضح .