د. محمود الشرىف طالب عالم النانو تكنولوجي المصري المقيم في الولاياتالمتحدةالأمريكية د.محمود الشريف بعدم افشاء سر التطبيق بالنسبة للاكتشاف العلمي المذهل الذي حققته القوات المسلحة فيما يتعلق بامكانية اكتشاف فيروس سي وعلاجه، وقال إن من حق أي مخترع أن يحتفظ بأسرار التطبيق في الجهاز الذي ينفذ به اختراعه وأضاف في تصريحات خاصة: لقد أسفت كثيرا وأنا أقرأ هجوم الدكتور عصام حجي واعتراضه علي هذا الاكتشاف بحكم عدم معرفته بتفاصيله العلمية مسبقا، ولا أعرف ما الأسس التي يبني عليها الدكتور حجي رأيه. وتساءل: هل هو بناء علي خبرته العلمية أو بناء علي منصبه السياسي. وفي كلتا الحالتين انا لا أتفق معه، بحكم خبرتي العلمية والإدارية لسنوات عديدة كأستاذ سابق بجامعة دركسيل الامريكية ومؤسس ورئيس مركز بحوث الليزر بالجامعة. وقال الشريف بحكم خبرتي كأحد العلماء ممن مارسوا وأشرفوا علي البحث العلمي علي كافة المستويات. لا أستطيع أن أحكم علي الاختراع بالنجاح أو الفشل، ولكن يمكن الحكم عليه ببساطة من نتائج استخدامه والتي يمكن اجراؤها تحت اشراف محلي أو دولي. وقال ان ما نشر عن هذا الاختراع أنه يعتمد أساسا علي تسجيل البصمة الكهرومغناطيسية للڤيروس، فهو منطق علمي سليم جعلني أثق في أن هذا الباحث قد سلك الأسلوب العلمي للتعرف علي الڤيروس ثم كيفية التعامل معه من خلال هذه الموجات الكهرومغناطيسية. وإذا تم توجيه الموجات التي تمتص مثلآ إلي هذا المركب "الڤيروس مثلا" فإن زيادة الطاقة عن حد معين يفوق قوة الربط بين الجزيئات المختلفة لهذا المركب فإن ذلك يؤدي الي تفكك هذا المركب. وأكد الشريف أن من حق أي مخترع أن يحتفظ بأسرار التطبيق في الجهاز الذي ينفذ به اختراعة، إذا وجد أن هناك متربصين لأهمية هذا الاختراع. وعند ذلك لا داعي لتسجيله ونشر تفاصيله. وهذا سلاح ذو حدين من حيث المخاطرة بأنه لو عرف السر فإن أي شخص أو هيئة تقوم بتقليده.