طالب العالم المصري الكبير المقيم في الولاياتالمتحدةالأمريكية د.محمود الشريف بعدم إفشاء سر التطبيق بالنسبة للاكتشاف العلمي المذهل الذي حققته القوات المسلحة فيما يتعلق بإمكانية اكتشاف فيروس سى وعلاجه . وقال " الشريف " في تصريحات خاصة "لبوابة أخبار اليوم " – 26 فبراير - إن من حق أي مخترع أن يحتفظ بأسرار التطبيق في الجهاز الذي ينفذ به اختراعه معربًا عن أسفه لما قرأه من هجوم للدكتور عصام حجى واعتراضه على هذا الاكتشاف بحكم عدم معرفته بتفاصيله العلمية مسبقًا، وتساءل قائلًا : هل بنا حجي حكمه على الاكتشاف بناءً على خبرته العلمية أو بناءً على منصبه السياسي..؟ وفي كلتا الحالتين أنا لا أتفق معه، وذلك بحكم خبرتي العلمية والإدارية لسنوات عديدة كأستاذ سابق للمواد والاتصالات والكمبيوتر بجامعة دركسيل الأمريكية وكذا مؤسس ورئيس مركز بحوث الليزر بالجامعة، وحاليًا رئيس شركة فوتونيكس الأمريكية وعضو لجنة الخبراء الدولية للحكومة الكندية للبحوث و التكنولوچيا. وأنا أتردد على القاهرة بانتظام منذ الثور في محاولة لدعم الاقتصاد المصري بمشروعات صناعية متقدمة " . وأضاف " بحكم خبرتي كأحد العلماء ممن مارسوا وأشرفوا على البحث العلمي على كافة المستويات، والحاصل على العديد من براءات الاختراعات الخاصة بى والمشتركة مع أشخاص من وزارة الدفاع ألأمريكية ومع وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أحب أن أختصر تعليقي على نقاط محددة في الآتي: أولًا أنا لم أقرأ أي تفاصيل عن هذا البحث العلمي ولذلك لا أستطيع أن أحكم عليه بالنجاح أو الفشل، ولكن يمكن الحكم عليه ببساطة من نتائج استخدامه والتي يمكن إجراءها تحت إشراف محلى أو دولي. ثانيًا ما نشر عن هذا الاختراع يشير إلى أنه يعتمد أساسًا على تسجيل البصمة الكهرومغناطيسية للفيروس، فهو منطق علمي سليم جعلني أثق من أن هذا الباحث قد سلك الأسلوب العلمي للتعرف على الفيروس ثم كيفية التعامل معه من خلال هذه الموجات الكهرومغناطيسي . ثالثًا من المعروف علميًا أن لكل مادة أو مركب بصمه كهرومغناطيسية. فمثلًا عند سقوط الضوء (وهو موجات كهرومغناطيسية) علي أي مادة فإن موجات منه تمتص وموجات تنعكس وموجات تعبره بنسب مختلفة بحسب التردد. بذلك يمكن معرفة البصمة كما يسمونها. وهو أسلوب معروف وطبق في أجهزة الكشف عن السموم التي ترسل بالبريد وخلافه..وإذا تم توجيه الموجات التي تمتص مثلًا إلى هذا المركب (الفيروس مثلًا) فإن زيادة الطاقة عن حد معين يفوق قوة الربط بين الجزيئات المختلفة لهذا المركب فإن ذلك يؤدى إلى تفكك هذا المركب. وأوضح " الشريف " قائلًا : من ذلك أجد أن الأسس العلمية التي أعتمد عليها الباحث سليمة وسبق إست خداهما كثيرًا. والجديد هنا أنها تستخدم مع خلايا حية وليست مع جماد ..هذه الموضوعات العلمية يجب مناقشتها علميًا وليس لها علاقة بالمناصب السياسية أو الإعلام الشخصي.. لذا من حق أي مخترع أن يحتفظ بأسرار التطبيق في الجهاز الذي ينفذ به اختراعه، إذا وجد أن هناك متربصين لأهمية هذا الاختراع. وعند ذلك لا داعي لتسجيله ونشر تفاصيله. وهذا سلاح ذو حدين من حيث المخاطرة بأنه لو عرف السر فإن أي شخص أو هيئة تقوم بتقليده. وأضاف الشريف :لقد عانت دول الغرب كثيرًا في القرن الماضي من نشر تفصيلات الاختراعات وتقوم دول آخري بتقليده تمامًا أو التحايل بصورة أو أخرى لظهوره بصورة مختلفة. وكثير من البحوث ذات الأهمية الكبيرة لا تسجل لهذا السبب ..لا أرى هناك داعي لطلب الدكتور عصام حجي معرفة الشخصية للتفصيلات السرية في التنفيذ العملي لهذا الاختراع. واختتم قائلًا " أنا لا أوئيد أو أرفض هذا الاختراع، ولكن أرى أن الحكم الصادق عليه يكون بعد تطبيقه على عدة مئات من الحالات، وانصح بعدم إفشاء سر التطبيق وهي أغلى ما في الموضوع إن صدقت فاعليته, للاحتفاظ بقيمة الاختراع. طالب العالم المصري الكبير المقيم في الولاياتالمتحدةالأمريكية د.محمود الشريف بعدم إفشاء سر التطبيق بالنسبة للاكتشاف العلمي المذهل الذي حققته القوات المسلحة فيما يتعلق بإمكانية اكتشاف فيروس سى وعلاجه . وقال " الشريف " في تصريحات خاصة "لبوابة أخبار اليوم " – 26 فبراير - إن من حق أي مخترع أن يحتفظ بأسرار التطبيق في الجهاز الذي ينفذ به اختراعه معربًا عن أسفه لما قرأه من هجوم للدكتور عصام حجى واعتراضه على هذا الاكتشاف بحكم عدم معرفته بتفاصيله العلمية مسبقًا، وتساءل قائلًا : هل بنا حجي حكمه على الاكتشاف بناءً على خبرته العلمية أو بناءً على منصبه السياسي..؟ وفي كلتا الحالتين أنا لا أتفق معه، وذلك بحكم خبرتي العلمية والإدارية لسنوات عديدة كأستاذ سابق للمواد والاتصالات والكمبيوتر بجامعة دركسيل الأمريكية وكذا مؤسس ورئيس مركز بحوث الليزر بالجامعة، وحاليًا رئيس شركة فوتونيكس الأمريكية وعضو لجنة الخبراء الدولية للحكومة الكندية للبحوث و التكنولوچيا. وأنا أتردد على القاهرة بانتظام منذ الثور في محاولة لدعم الاقتصاد المصري بمشروعات صناعية متقدمة " . وأضاف " بحكم خبرتي كأحد العلماء ممن مارسوا وأشرفوا على البحث العلمي على كافة المستويات، والحاصل على العديد من براءات الاختراعات الخاصة بى والمشتركة مع أشخاص من وزارة الدفاع ألأمريكية ومع وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أحب أن أختصر تعليقي على نقاط محددة في الآتي: أولًا أنا لم أقرأ أي تفاصيل عن هذا البحث العلمي ولذلك لا أستطيع أن أحكم عليه بالنجاح أو الفشل، ولكن يمكن الحكم عليه ببساطة من نتائج استخدامه والتي يمكن إجراءها تحت إشراف محلى أو دولي. ثانيًا ما نشر عن هذا الاختراع يشير إلى أنه يعتمد أساسًا على تسجيل البصمة الكهرومغناطيسية للفيروس، فهو منطق علمي سليم جعلني أثق من أن هذا الباحث قد سلك الأسلوب العلمي للتعرف على الفيروس ثم كيفية التعامل معه من خلال هذه الموجات الكهرومغناطيسي . ثالثًا من المعروف علميًا أن لكل مادة أو مركب بصمه كهرومغناطيسية. فمثلًا عند سقوط الضوء (وهو موجات كهرومغناطيسية) علي أي مادة فإن موجات منه تمتص وموجات تنعكس وموجات تعبره بنسب مختلفة بحسب التردد. بذلك يمكن معرفة البصمة كما يسمونها. وهو أسلوب معروف وطبق في أجهزة الكشف عن السموم التي ترسل بالبريد وخلافه..وإذا تم توجيه الموجات التي تمتص مثلًا إلى هذا المركب (الفيروس مثلًا) فإن زيادة الطاقة عن حد معين يفوق قوة الربط بين الجزيئات المختلفة لهذا المركب فإن ذلك يؤدى إلى تفكك هذا المركب. وأوضح " الشريف " قائلًا : من ذلك أجد أن الأسس العلمية التي أعتمد عليها الباحث سليمة وسبق إست خداهما كثيرًا. والجديد هنا أنها تستخدم مع خلايا حية وليست مع جماد ..هذه الموضوعات العلمية يجب مناقشتها علميًا وليس لها علاقة بالمناصب السياسية أو الإعلام الشخصي.. لذا من حق أي مخترع أن يحتفظ بأسرار التطبيق في الجهاز الذي ينفذ به اختراعه، إذا وجد أن هناك متربصين لأهمية هذا الاختراع. وعند ذلك لا داعي لتسجيله ونشر تفاصيله. وهذا سلاح ذو حدين من حيث المخاطرة بأنه لو عرف السر فإن أي شخص أو هيئة تقوم بتقليده. وأضاف الشريف :لقد عانت دول الغرب كثيرًا في القرن الماضي من نشر تفصيلات الاختراعات وتقوم دول آخري بتقليده تمامًا أو التحايل بصورة أو أخرى لظهوره بصورة مختلفة. وكثير من البحوث ذات الأهمية الكبيرة لا تسجل لهذا السبب ..لا أرى هناك داعي لطلب الدكتور عصام حجي معرفة الشخصية للتفصيلات السرية في التنفيذ العملي لهذا الاختراع. واختتم قائلًا " أنا لا أوئيد أو أرفض هذا الاختراع، ولكن أرى أن الحكم الصادق عليه يكون بعد تطبيقه على عدة مئات من الحالات، وانصح بعدم إفشاء سر التطبيق وهي أغلى ما في الموضوع إن صدقت فاعليته, للاحتفاظ بقيمة الاختراع.