أيوه كله إلا صافيناز، أنا مع ترحيل كل الأجانب المقيمين في مصر الذين خالفوا شروط الإقامة، أو تجاوزوها، ولكن هذا يجب ألا ينطبق علي الراقصة العظيمة صافيناز، ولمن لا يصدق كلامي فعليه أن يكتب فقط اسمها علي محرك البحث "جوجل "علي شبكة الإنترنت وسيجد فيضا عظيما من الأخبار حولها، وحول ما أضافته لفن الرقص بالبطن وهز الأرداف الشهير بالرقص الشرقي، وستكتشف ان فيديوهات رقصاتها تحتل مراتب متقدمة علي اليوتيوب، الناس رغم همومها اليومية في الجري وراء لقمة العيش، تتقصي أخبار الراقصة الأرمنية صافيناز التي أبدعت مدرسة جديدة في الرقص الشرقي، هكذا قيمها خبراء الفن الشرقي، مدرستها الجديدة تقوم علي الرقص بالجزء العلوي (افهم انت بقي). بداية معرفتي بصافيناز، أقصد طبعا باسمها، لا تفهمني خطأ، عندما (اتحبست) أنا وأسرتي لمدة ست ساعات في طريق القاهرةالإسكندرية الزراعي، وعندما سألت عن السبب عرفت أن راقصة تدعي "صافي نار " هكذا نطقوا اسمها ترقص في احتفال مول تجاري يقع علي الطريق. العالمين ببواطن الأمور قالوا أن وراء طلب الترحيل، راقصة شهيرة منافسة، مهددة بالبطالة بعد ظهور الصاروخ الأرميني في الأجواء المصرية، والدليل علي ذلك أنها وبعد ظهورها في فيلم القشاش، انطلقت علي واحدة ونص، ووصل الطلب عليها الي حد انها قدمت 12 حفلة في ليلة الكريسماس الأخيرة، كل حفلة كانت أجرتها مابين 40 ألفا الي 55 الف جنيه، احسب ياعم وسمي في سرك. البلاغ الذي تحقق فيه نيابة العجوزة مصدره الفندق الذي استقدم صافيناز، وعندما علا نجمها، أصبحت ترقص في كل مصر بدون اذن الفندق، لذلك طالب بترحيلها لمخالفتها شروط العقد لابد من حل مشكلة«توسي سينار» الشهيرة ب«صافيناز» مع الفندق، لأن البلد مش ناقصة قلاقل أمنية تهزها أكثر مما هي مهزوزة.