كل يوم والثاني تنعقد اجتماعات بتركيا تارة في أنقرة وأخري في اسطنبول، كما أعلنت تركيا انها تقترب من اعادة تطبيع العلاقات مع اسرائيل بعد ازمة اسطول الحرية لغزة سنة 2010. كما عقد اجتماع علي يومين ضم مخابرات 7 دول عقد مطلع الاسبوع الماضي بأحد فنادق مدينة اسطنبول التركية بهدف اغراق مصر في فوضي مستمرة وخلق اضطرابات للاطاحة بالمشير السيسي في أقرب فرصة حال وصوله للحكم بالفعل، وجاء الاجتماع الذي حضره عضو التنظيم الدولي للاخوان مع ممثلي مخابرات دول «امريكا وبريطانيا وألمانيا وإسرائيل وتركيا وفرنسا وإيران» علي دعوة من رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، استعرض الاجتماع خطورة وصول «المشير السيسي» للحكم، كما قال ممثل المخابرات الاسرائيلية: ان ذلك يعني تهديدا لامن اسرائيل، وكذلك قال ممثل المخابرات الامريكية: ان وصوله يعني هدم المخطط الامريكي لتقسيم المنطقة، لأنه «صاحب قرار» وليس من نوع «التابعين» الذين يخضعون لضغوط، كما أكد ممثلو المخابرات التركية والايرانية: إن «المشير» اصبح خصما يجب التخلص منه، وخرج الاجتماع بعدة توصيات منها تفعيل مطالبة الاخوان بتقديم «المشير السيسي» للمحاكم الدولية، ووضع ميزانية تقدر بحوالي مليون دولار للاستعانة بمكاتب محاماة دولية متخصصة وتتولي المخابرات التركية ادارة القضية بالتنسيق مع التنظيم الدولي للإخوان، كما اوصي الاجتماع بعقد اتفاق مع شركة علاقات عامة «يترأسها اسرائيليون» لشن حملات تتحدث عما سمته «عسكرة مصر» وطبعا معظم الاعلام الخارجي يتبع الموساد الاسرائيلي، كما تقرر في الاجتماع الالتفاف حول مرشح بعينه ودعمه في الانتخابات الرئاسية وتوفير ميزانية تقدر بقرابة المليون دولار، مع ضرورة التواصل المستمر مع رموز الشباب الثوري في مصر من المعارضين لترشيح «السيسي» وتقديم الدعم لهم مثل حركة «ولع» الإرهابية إحدي الميليشيات التابعة لتنظيم الاخوان الارهابي. وأقول كلمة في أذن أردوغان حديث رسول الله ﷺ: «لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك».. ومن بيته من زجاج لايقذف الناس بالحجارة؟