أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري ان اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة الدكتور حازم الببلاوي رئيس وزراء مصر استعرض آخر التطوات المتعلقة بسد النهضة الأثيوبي والتحركات المصرية للحفاظ علي الحقوق التاريخية في مياه النيل وعرض ما تم التوصل اليه مع خلال المباحثات مع الجانب الايطالي خلال الزيارة الاخيرة مشيرا الي ان الزيارة نجحت في تحقيق اهدافها من مخاطر سد النهضة الكارثية علي الشعبين المصري والسوداني. كما ناقشت خطة التحرك علي المستويين العالمي والافريقي ضمن خطوات مواجهة اضرار بناء سد النهضة علي مصر وتنفيذ السيناريوهات المعدة وتعريف العالم بالكوارث التي ستنتج عن بناء سد النهضة بهذا الحجم والارتفاع، والمهدد بالانهيار في حالة بنائه، فضلا عن زيارته للدول المانحة لبناء السد الاثيوبي فضلا عن مناقشة اخر التطورات والمستجدات في ملف مياه النيل والعلاقات مع دول الحوض والسيناريوهات التي اتفقت عليها الحكومة المصرية علي تنفيذها للتعامل مع أزمة سد النهضة، من بينها تعريف العالم بالصورة الحقيقية لموقف مصر من التنمية في حوض النيل. ومن ناحية اخري تبدأ اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس بابا جولة مباحثات ثنائية مصرية اثيوبية جديدة بشأن سد النهضة ومناقشة النقاط الخلافية العالقة حول اقامة السد والتي لم يتم التوصل لاتفاق حولها خلال الاجتماع الاخير بالخرطوم وذلك بناء علي دعوة من وزير المياه الأثيوبي.. يرأس الجانب المصري الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية.. ومن جانبه أكد الدكتور عبد المطلب ان موقف مصر الثابت من موضوع سد النهضة الاثيوبي لا يتعارض علي الاطلاق مع رغبتنا في تحقيق الحكومة الإثيوبية لمعدلات تنمية مرتفعة تحقق طموحات الشعب الإثيوبي في رفع مستوي المعيشة مشيرا الي ان هذه كلها طموحات مشروعة يمكن تحقيقها بآليات شرط ألا تلحق الضرر بمصر وحقوقها المائية. وأشار الوزير إلي أهمية استمرار الحوار بين دول النيل الشرقي الثلاث للوصول الي اتفاق حول حل ازمة سد النهضة بما يحافظ علي المصالح المائية والتنموية للدول الثلاث.