ابدأ مقالي بكلمة للمفكر الاسلامي جمال الدين الافغاني اذ يقول: الذي لا يمحوه كر الدهر هو ان تسعي الامة او أحد رجالها او طائفة منهم لتمكين ايدي العدو من نواصيهم إما غفلة عن شئونهم او رغبة من نفع وقتي.. انه العار الكبير..!! نرجع بالتاريخ الي الوراء، عندما كان يوجد قطبان، هما الاتحاد السوفيتي وامريكا، لان الاتحاد السوفيتي يشكل لامريكا العدو الاول، استطاعت بخطة محكمة عن طريق احد رجال السوفيت الفاشلين المرتشين تفتيت الاتحاد السوفيتي وقد كان.. وتفتت سنة 1991، وتكررت الخطة في وطننا العربي لان عندما تريد امريكا شيئا لابد ان تجد العميل الخائن واستطاعت ايجاد هذا الشخص المناسب سنة 8891، الذي يمتليء قلبه بالغيرة والحقد.. كما يحمل صفة المرتشي بجدارة، والذي اصبح اغني رجل في العالم.. وهذا الشخص كان نائب رئيس البلدية القطرية، وكان دور المخابرات الامريكية تدريبه علي خيانة وطنه سنة 88 و 98، ورفع التقارير الي الحاكم في ذلك الوقت. ولان هذا الشخص عنده غيرة من شخصية مصرية عظيمة عندما كان وزير خارجية ثم اصبح امينا عاما للجامعة العربية، فترقي هذا الحقود الغيور من نائب رئيس للشئون البلدية بقطر، الي وزير خارجية قطر، واصبحت حكومة »حمد بن جاسم« عميلة للغرب وللصهيونية الامريكية، واخذ يمارس البلطجة في داخل قطر بلده وخارجها ومعه »الشيخ الضال« وشخص آخر قطري، جنده هذا الحمد بالمخابرات الامريكية، كما كانت تعقد اجتماعات المخابرات الامريكية الاسرائيلية في قصور حمد الذي لا يعرف شيئا اسمه العيب بعد ان اصبح رئيس دورة الجامعة العربية، ولم يشف حقده وغله وغيرته بعد ان اعتلي هذه المناصب.. ولكن هيهات بين الاصل الشخصية المصرية العظيمة وحب الناس لهذه الشخصية.. وبين الخائن لوطنه، ومن الغرائب انهم اجتمعوا علي ابعاد الفريق السيسي ليأتوا بمثل محمد البرادعي، وعندما فشلوا تماما في ذلك، و»ولعوا« الدنيا في مصر بالنقود التي وزعوها علي ضعاف النفوس، وتم جرجرتهم في الشوارع بفلوس امريكا وحمد الخائن، كما دفع اموالا في دارفور لتقسيم السودان حتي تم انفصال جنوب السودان، وبعد ذلك وجه امواله بتخطيط امريكا الي الصومال ولبنان، انه الشيطان الذي فصل قطر الي حكومتين.. وهو يتزعم حكومة الشيطان الذي سوف يرجم بإذن الله في الدنيا والاخرة.