الشهيد البطل رقيب الشرطة محمد طه سيد أبو حامد الذي لقي وجه ربه أثناء أداء واجبه الوطني علي يد الإرهاب الأسود الذي استهدف كنيسة 6 أكتوبر ..انسان بسيط مثل الالاف من زملائه من رجال الشرطة ضباطا وافرادا يخرج كل منهم من منزله ويودع اسرته ولا يعلم ان كان سيعود الي منزله ام ينضم الي قائمة الشهداء التي تضخمت واصبحت تضم ما يقرب من خمسمائة شهيد منذ الثورة. هذا الشهيد البطل تصدي مع زملائه المكلفين بتأمين الكنيسة للارهابيين المسلحين وتمكن من اصابة اثنين منهم ليقدم للعدالة خيطا مهما عن تنظيم ارهابي روع المواطنين خلال الفترة الماضية دون ان تمسك اجهزة الامن بخيط حقيقي يقود الي الجناه الذين روعوا الشعب المصري ..لكن رغم اصابة الشهيد بالرصاص الا انه وزملاءه نجحوا في اصابة اثنين من المهاجمين ليقدم روحه فداء للشعب المصري ..انني اناشد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان يكرم هذا الشهيد وزملاءه من طاقم الحراسة الذين نجوا من المذبحة التكريم اللائق. والحقيقة انه رغم كل التحديات والمواجهات الامنية الضخمة وتساقط الشهداء الواحد تلو الاخر الا ان رجال الشرطة ضباطا وافرادا مستعدون لتقديم أرواحهم فداء للوطن ويؤدون مهمتهم بجسارة لا يهابون الموت ولم يتسلل اليهم القلق بدليل انه عندما عرض اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية علي الافراد انه علي استعداد لنقل من يتسرب له القلق او الخوف من المواجهات المسلحة الي وظائف مكتبية الا ان الجميع رفضوا بل وتقدم الكثيرون من الضباط والافراد بطلبات رسمية للعمل في قطاع الامن العام ..رحم الله هؤلاء ونحتسبهم عند الله شهداء .