كانت في البداية تسعي للظهور وكأنها مؤيدة للعرب وصراعهم من أجل التحرير، ومعادية للصهيونية، تلك السياسة الخبيثة المستمرة فيها حتي الآن، وأصبح العرب لعبة في يد الولاياتالمتحدة تحركهم كعرائس الماريونت، لتشكيل الشرق الأوسط الحديث. كانت الخطة المبكرة للولايات المتحدة لفرض نفوذها علي المنطقة بالتعاون مع بعض المستعربين وهذه الخطة كانت منذ بداية 1591، وتوسعت الخطة وأصبحت الولاياتالمتحدةالأمريكية أشرس رغبة للسيطرة علي الشرق الأوسط بواسطة الفوضي الخلاقة، وكشف تقرير أمريكي النقاب عن أن قيادات جماعة »الإخوان الإرهابية« التي حظيت بمعاملة »كبار الزوار« خلال زياراتهم للولايات المتحدةالأمريكية قبل وأثناء توليهم السلطة في مصر، كما منحت لهم مميزات خاصة من بينها عدم إخضاعهم للتفتيش في المطارات، وفي 82 يناير 1102، والهروب الكبير من السجون خاصة سجن وادي النطرون الذي كان به المعزول بمساعدة »حماس« الجناح العسكري للإخوان الإرهابية. كما ضم الجناح العسكري انصار بيت المقدس والحرس الثوري الإيراني وحزب الله لاجتياح واقتحام الحدود المصرية لتهريب عناصرهم من السجون بجانب عناصر مصرية واجنبية وبعض العناصر البدوية من سيناء لفرض الفوضي العارمة في مصر، كما ساعدت وشاركت أمريكا في أخطر جريمة قتل المتظاهرين بسيارات تابعة للسفارة الأمريكية يوم 82 يناير 1102، وباقي القصة معروفة، وبعد سجن المعزول الخائن اشتد الإرهاب من أنصار بيت المقدس وحماس الذي يموله خيرت الشاطر عن طريق أيمن الظواهري بشراء السلاح وتكدس رصيدهم في البنوك، كما وجهت أنصار بيت المقدس طلاب الإخوان في الجامعات بإشعالهم الفوضي في الجامعات، ومع تمويل بما يسمي الحركات الإسلامية عن طريق دويلة تريد لها دورا في زخم الفوضي بأموالها، نسيت أن الذي أعطاها المال قادر علي استرداده مرة اخري ورجوعهم حفاة كما كانوا، فالخطة الأمريكية البديلة للمنطقة ولمصر خاصة تنفذها الآن تركياوإيران وكل منهما له مشروعه بالنسبة لتركيا تريد أو يريد أردوغان أن يترأس الخلافة الإسلامية كما تريد إيران السيطرة علي منطقة الشرق الأوسط خاصة مصر لتحقيق مشروعها الإمبراطوري، وتلاقت المصالح بين ايرانوتركياوالولاياتالمتحدةالأمريكية التي تريد هضم كل منهما في بطنها لتصبح »الخلافة« أمريكية للسيطرة علي منطقة الشرق الأوسط لصالح ابنتها إسرائيل.