في الانتخابات الرئاسية الماضية، اندهشت من إصرار أبنائي علي التصويت لحمدين صباحي، وكنت انا قد صوت لعمرو موسي، بعد ظهور نتيجة المرحلة الاولي، وتبين ان حمدين هو الحصان الاسود في الانتخابات كتبت في هذا المكان وقلت ليتني اخترت حمدين. واذكر انه بعد ان عاش المصريون في حيرة خلال جولة الاعادة للاختيار بين مرشحين كلايهما مر قلت في هذا المكان، حمدين صباحي هو الحل . لكن بعد ثورة 30 يونيو وانحياز القوات المسلحة بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي لإرادة عشرات الملايين التي خرجت في تلك الثورة تطالب بعزل مرسي، قفز السيسي الي صدارة المشهد السياسي وأعاد الي الاذهان صورة رجل مازلنا نحمل له في القلب عشقا بلاحدود، انه الزعيم الخالد عبد الناصر . رأت الملايين في الفريق السيسي الامل في مصر الجديدة التي يحسب لها الف حساب . وتمني الكثيرون ترشح السيسي لرئاسة مصر وأمام المطالبات من الشخصيات العامة والرموز السياسية وكبار الكتاب والصحفيين بدأت تظهر بوادر قوية علي اتجاه السيسي للترشح استجابة لارادة الشعب. ما أزعجني حقا اعلان السياسي البارع حمدين صباحي نيته الترشح حتي لو ترشح السيسي، وهو مايعيد الي الاذهان الانتخابات الماضية التي فاز بها ممثل الاخوان بسبب عدم اتفاق ممثلي القوي المدنية والثورية علي مرشح واحد مما يجعلني اناشد حمدين صباحي الذي اقدره كثيرا . بلاش الترشح هذه الدورة ياحمدين من اجل مصر فقائد ثورة 30 يونيو اولي الناس بقيادة مصر خلال هذه المرحلة .