قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية: إن ثورة يناير قامت بها القوي المدنية الساعية إلي بناء دولة حديثة ديمقراطية، وأن الملايين الذين خرجوا لم يكونوا أعضاء في أي تنظيم أو حركة أو جماعة.. ولكنهم كانوا وطنيين غاضبين علي النظام الفاشل الذي أدار البلاد في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقد سعوا إلي استعادة حضارة بلادهم. وأكد المسلماني أن ثورة 25 يناير 2011 هي "ثورة الحداثة" وبناء دولة مدنيّة لها قيمها الدينية والأخلاقية.. ولم تكن ثورة الإخوان لبناء "دولة الجماعة". واختتم المسلماني: إن الشعب الذي خرج في ثبات واقتدار للاستفتاء علي الدستور لن يسمح أبدًا ب"أخونة التاريخ".. ولن يقبل إطلاقًا إلا قول الحقيقة. والحقيقة الحاسمة هي أن الشعب خرج في ثورة يناير بلا قيادة ودون إذن من أحد وأنه سيبقي المالك الوحيد للثورة.