المواطنون رفعوا الاعلام لتحية طائرات الجيش رغم محاولات جماعة الإخوان ببث الرعب في نفوس المواطنين لإرهابهم لضمان عدم نزولهم للإدلاء بأصواتهم للجان الاستفتاء علي الدستور الجديد .. إلا أن الاستفتاء مر بسلام بفضل الله ووعي المواطنين وتأمين القوات المسلحة بالتعاون مع قوات الشرطة للجان الاستفتاء علي دستور مصر 2013 .. وجاء تقييم أداء القوات المسلحة والشرطة ب"امتياز" لقيامهم بتأمين الناخبين قبل وأثناء عملية التصويت .. واستطلعت "الأخبار" اراء عدد من الخبراء العسكريين الذين أكدوا أن الجيش أنهي الجولة الأولي من الصراع مع الجماعة الإرهابية لصالح الشعب. في البداية أكد اللواء ممدوح قطب مدير سابق بالمخابرات العامة أن تقديره لتأمين القوات المسلحة لعملية الاستفتاء كانت " امتيازا " بدءا من الخطة المحكمة الموضوعة لانتشار القوات داخل وأمام ومحيط لجان الاستفتاء علي الدستور .. مضيفاً أن القوات تعاملت بكل حسم مع المواقف الطارئة التي حاول عدد من أنصار المخلوع مرسي أن يفتعلوها .. مضيفاً أن أسلوب تعامل عناصر القوات المسلحة المتواجدة كان أفضل ما يكون والجميع التزم بالروح المصرية التي افتقدناها منذ سنوات .. قائلاً " تسلم الأيادي حقاً " . وأوضح قطب أن القوات المسلحة خيراً فعلت باستعراضها القوات المشاركة في تأمين الاستفتاء قبل الانتشار لبث الطمأنينة في قلوب الناخبين الذين شاركوا بقوة في الاستفتاء وبأعداد غير مسبوقة .. علي عكس ما ذكرته قناة الجزيرة التي تبث دائماً الكذب للمصريين . وأضاف قطب أن الجولة الأولي في الصراع مع الجماعة انتهت لصالح الشعب بحماية الجيش والجولات القادمة ستكون أكثر سخونة مما قبلها لأنها ستكتب فعلاً شهادة وفاة الإخوان في جولتي انتخابات الرئاسة ثم مجلسي الشعب والشوري .. وستحاول جماعة الإخوان جاهدة بالإعداد لتفجيرات ومحاولات عديدة لإفشال العرس الديمقراطي الذي تشهده مصر بكل ما أوتيت من قوة .. وستحاول تخويف الناس ولكن بفضل الله ووعي المواطنين وتأمين الجيش سنخرج من الأزمة الحالية . وأكد اللواء محمد مختار قنديل الخبير الإستراتيجي والعسكري أن القوات المسلحة حققت نجاحا باهرا في تأمين يومي الاستفتاء علي الدستور وتمكنت من بسط سيطرتها علي الشارع المصري .. مضيفا أن هذا النجاح الكبير جاء نتيجة جهد كبير في وضع خطة التأمين من قبل قيادات القوات المسلحة .. وقال قنديل إن هذا النجاح جاء بسبب التنسيق المنظم بين الجيش والشرطة فكل منهما عمل علي تأمين المواطن أثناء الادلاء بصوته داخل اللجان الانتخابية ولأن الجيش دفع بكبار الضباط الي الشارع لتأمين الاستفتاء لما لديهم من خبرة والذين تمكنوا من إكرام كبار السن ووضعوا لهم مقاعد خاصة بهم علي ابواب اللجان ليستريحوا عليها لحين دورهم في الاقتراع كل ذلك كان ضمن الخطة المحكمة التي وضعتها القوات المسلحة للتأمين .. واستطرد الخبير العسكري بأن محاولات الاخوان لتعطيل الدستور عن طريق أعمال التخريب التي أحدثوها في عدد من المحافظات باءت جميعها بالفشل وأنهم يدركون أن اي أعمال سيقومون بها من شأنها الترهيب والتخويف سيكون ردها رادعا من قبل القوات المسلحة.. وأكد أن الجيش في اعلي درجات اليقظة لأعمالهم لأنه دفع بما يقرب من 160 الف ضابط وجندي للشارع لتأمينه..وأختتم اللواء محمد مختار قنديل حديثه مع "الاخبار"بأن القوات المسلحة تمكنت من فرض سيطرتها علي الشارع المصري وستواجه أي أعمال شغب وعنف وفوضي للجماعة الارهابية المحظورة..وأن الشعب المصري العظيم تحدي الاعمال الارهابية بالخروج للاستفتاء علي دستور يصنع مستقبلهم. ومن جانبه قال اللواء كمال عامر الخبير العسكري أن نجاحا عظيما وحضاريا حققته القوات المسلحة في تأمين يومي الاستفتاء علي الدستور لانها مهمة حماية وطن من خطر الارهاب عن طريق وضع مجموعة إجراءات لتحقيق مهمتها السامية ..مؤكدا أن ذلك ظهر جليا في عدد من المظاهرات التي شهدتها مجموعة من اللجان الانتخابية في حب القوات المسلحة والشرطة كما أنه تحدي الجماعة الارهابية وتهديداتها وخرج بكثافة للأستفتاء علي الدستور..و أضاف اللواء كمال عامر ان محاولة أنصار المحظورة تعطيل محطة مترو الانفاق حلوان محاولة فاشلة ويائسة..وقال إن نجاح عملية تأمين الاستفتاء ظهر بوضوح أمام اللجان الانتخابية التي شهدت انتشارا أمنيا مكثفا من قبل رجال القوات المسلحة ..وأستطرد أن الاعداد الجيد ووضع الخطط المناسبة كانت من أهم عوامل النجاح .