محمد الشماع كل عام وأنتم بخير.. اليوم الاحتفال بمولد الهدي رسول الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء. لكن بعض الافواه التي أدمنت الزيف والتزوير تأبي التبسم وتأبي الثناء لأنها ما خلقت إلا للتلفيق والتزوير والتزييف. ولست أدري من أين أتت الجرأة لعاصم عبدالماجد ووليد شرابي لكي يضعا نفسيهما في مقام الرحمة المهداة، فيصورا هروبهما إلي قطر كأنه هجرة الرسول من كفار قريش إلي أهل يثرب. أليس في المقارنة إجحاف وتطاول أليس فيها خلط بما لايليق ولايجوز أن يختلط علي الناس، فلسنا كفار قريش ولستم رسول الله، وقطر ليست كأهل يثرب فما لكم كيف تحكمون؟ كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يخرج للدعوة الاسلامية من مطاردة صناديد الكفر في مكة إلي حيث يتوفر الأمن والحماية التي يستطيع بهما ان يبلغ رسالة ربه فيكمل للناس دينهم ويصوب لهم معتقداتهم ويهديهم إلي أمر ربهم وليس عاصم عبدالماجد وليس وليد شرابي اصحاب رسالة سماوية أو ارضية، وليس الإخوان المسلمين رجال عقيدة ولايليق لهم ان يشبهوا انفسهم بالمبعوث رحمة للعالمين. ومنذ انشاء الإخوان المسلمين عام 8291 لانعرف لهم فقها ولا اجتهادا دينيا ولافتوي شرعية وانما نعرفهم ارباب مظاهرات كانت قبل ثورة يوليو تؤيد الملك وتناصر احزاب الاقلية في مواجهة حزب الاغلبية المصرية »الوفد« ثم عرفناهم بعد ثورة يوليو وهم يناوئون عبدالناصر ويرفضون تأميم الشركات الاجنبية ويرفضون الاصلاح الزراعي. وللحديث بقية إن شاء الله.