خلال لقاء أعضاء لجنة الخمسين بالتجار ورجال الأعمال بالإسكندرية:

عمرو موسي:مصر تمر بأخطر أزمة في تاريخها .. والتصويت للدستور يعيد الاستقرار وزير الصناعة: مصرون علي استكمال الطريق ومواجهة الإرهاب الأسود والجماعة الفاسدة

عمرو موسى وعبد النور ومهدى وعاشور والتلاوى أعضاء لجنة الخمسين خلال اللقاء برجال الاعمال بالاسكندرية
قال عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين، إن مصر تتعرض لأزمة هي الأقوي في تاريخها تكاد تعصف بها وبدورها التاريخي في قيادة الوطن العربي، لافتا إلي أن الإستفتاء علي الدستور الجديد هو الخطوة الأولي لإعادة بناء مصر.
وأكد "موسي" خلال مؤتمر "دستور مصر الجديد" الذي نظمته الغرفة التجارية بالإسكندرية،ظهر أمس، بحضور عدد من أعضاء لجنة الخمسين لوضع الدستور، وما يقرب من 2000 من ممثلي القبائل والفلاحين ورجال أعمال الإسكندرية أن مصر لن تعود خطوة واحدة للوراء.
وأضاف عمرو موسي:"مصر علي بناء بلدنا وتخطي الممارسات الخاطئة والخلل الذي أحدثته الحكومات السابقة علي مدار السنوات العشر الماضية "، مؤكدا علي قدرة المصريين في عبور الأزمة الحالية.
ودعا رئيس لجنة الخمسين جموع المصريين للنزول بكثافة للإستفتاء علي الدستور والتصويت ب"نعم" لإستعادة الإستقرار والأمن، مشيدا بالدستور الجديد بقوله:"الدستور الجديد يحمي حقوق المصريين بكافة فئاتهم ويؤسس لدولة ديمقراطية بعيدا عن الديمقراطية ".
ومن جانبه،أكد منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة، أن الشعب المصري قادر علي بناء مصر الجديدة والديمقراطية وذلك من خلال المشاركة بقوة في الإستفتاء علي وثيقة الدستور الجديد لتكون رسالة لدول العالم أجمع بأن أبناء هذا الوطن مصممون علي إستكمال الطريق ومواجهة الإرهاب الأسود الذي يريد هدم هذا الوطن.
وقال الوزير ان مشروع الدستور الجديد يحقق آمال هذا الشعب الذي خرج بالملايين يوم 30 يونيو الماضي ليعلن رفضه لحكم جماعة ذات إدارة فاسدة وليبدأ منحي جديدا في تاريخ هذا الوطن الأبي، لافتا إلي أن مشروع الدستور يؤسس لمرحلة جديدة أساسها سيادة القانون وإرساء قواعد الحرية والمساواة والمشاركة في البناء وحصد ثمار النمو.
ومن جانبه دعا أحمد الوكيل،رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية كافة التجار والمنتجين والمواطنين للمشاركة علي التصويت علي الإستفتاء علي الدستور والتصويت ب "نعم"، وذلك لخطورة المرحلة الحالية والقادمة التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن 30 يونيو قد شهد نزول 32 مليونا من ضمنهم ما أسماهم البعض ب "حزب الكنبة"، كما ان المواطن المصري يستحق حياة اقتصادية واجتماعية افضل خلال المرحلة المقبلة.
فيما أكدت ميرفت التلاوي ، أمين المجلس القومي للمرأة و عضو لجنة الخمسين، أن المرأة حصلت علي حقوق لم تحصل عليها من قبل في الدستور الجديد، مشيرة إلي أن الدستور الجديد أعطي 25٪ من مقاعد المحليات للمرأة.
وأضافت "التلاوي" إن التصويت بنعم يمثل حماية لثورة 30 ينونيو، مطالبة الجماهير التي نزلت في 30 يونيو بالمشاركة في الإستفتاء القادم. ومن جانبه، وصف سامح عاشور،نقيب المحامين وعضو لجنة الخمسين، يوم الإستفتاء علي الدستور بإنه ساعة للعمل الوطني والثوري وتطهير مصر، مؤكدا أن الدستور الجديد يلزم الحكومة والرئيس القادم والبرلمان بحقوق يجب توفيرها للمواطن وألزم الدولة بوضع حد أدني للعلاج ومجانية التعليم
وأضاف نقيب المحامين أن البلاد تمر بمرحلة تاريخية،مطالبة المصريين بحماية البلاد والتصدي للإرهاب، قائلا:" من يغتال المصريين ويضع القنابل ليس مصريا ومن ينتمي إلي جماعة الاخوان ليس مصريا". ومن جانبه أكد محافظ الاسكندرية اللواء طارق مهدي ان نجاح عملية الاستفتاء علي الدستور القادم مؤشر قوي لاستكمال المسيرة نحو مستقبل افضل. وقال مهدي انه تم وضع جميع الاستعدادات والاجراءات للتيسير علي المواطنين لاتمام عملية الاستفتاء وذلك من خلال تجهيز الاماكن بكل ما يلزم من اجهزة كمبيوتر وكشوف يسهل البحث فيها عن اسماء الناخبين ومظلات لتحمي المواطنين من الامطار أو الشمس وتجهيزات لاصحاب الحالات الخاصة وكبار السن.
واشاد مهدي بدور المرأة قائلا ان سيدات مصر كن علي رأس الموجة الثانية من الثورة المصرية وان وعي المواطن السكندري هو ما يحافظ علي امن الوطن.. داعيا المواطنين السكندريين بأن يكونوا رأس حربة لهذا الوطن بإذن الله.